النقابة الوطنية للصحافة تنعى الزميل حلمي الفقعاوي وتطالب بحماية دولية للصحافيين في فلسطين

 

في بلاغ لها ، نعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الزميل الصحافي حلمي الفقعاوي، الذي استشهد حرقا داخل خيمة الصحافيين في خان يونس بقطاع غزة، أثناء أدائه لمهامه المهنية في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت النقابة، أن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية يمثل كارثة إنسانية بكل المقاييس، مشيرة إلى أن الأرض الفلسطينية تحولت إلى مسرح يومي للقتل والدمار، في ظل تواطؤ وصمت دوليين، ودعم غير مشروط من الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.
وشددت النقابة على أن استهداف خيمة الصحافيين، التي كانت إحداثياتها معروفة مسبقا من طرف الجيش الإسرائيلي، يعد جريمة متعمدة ومقصودة، ترقى إلى جريمة حرب، وتأتي ضمن سياسة ممنهجة لتكميم الأفواه وطمس الحقيقة، تحت إشراف مباشر من حكومة بنيامين نتانياهو، التي وصفتها النقابة بحكومة مجرم الحرب المدان دوليا.
وفي هذا السياق، دعت النقابة الوطنية للصحافة إلى توفير حماية دولية عاجلة للصحافيين والصحافيات في غزة والضفة والقدس، معتبرة أن استهداف الصحافيين هو استهداف مباشر للحقيقة، ولحق الشعوب في الوصول إلى المعلومة من مصادر موثوقة.
كما تقدمت النقابة بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد حلمي الفقعاوي، وإلى زملائه وزميلاته في فلسطين، وإلى نقابة الصحافيين الفلسطينيين، مؤكدة أن ما تعرض له الفقعاوي ليس حادثا معزولا، بل هو حلقة جديدة في سلسلة طويلة من شهداء الكلمة الحرة، الذين يدفعون حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة من قلب المعاناة.
وأكدت النقابة على تضامنها المطلق مع كافة الصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي جميع مناطق النزاع، ودعت إلى تحرك دولي عاجل للحد من استهداف الإعلاميين ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 09/04/2025