عقد فريق حسنية أكادير يوم الثلاثاء الماضي جمعه العام العادي عن طريق المناظرة المرئية، والتي اقتصرت متابعتها على المنخرطين دون الصحافة التي تم استبعادها.
وقد عرف هذا الجمع، الذي دام حوالي سبع ساعات، عقد جمعين عامين خاصين بالموسمين الرياضيين 2018 – 2019 و 2019 – 2020.
فعاليات الجمع العام الأول عرفت، بعد مناقشة ساخنة، المصادقة على التقريرين المالي والأدبي حيث صوت لصالحهما 25 منخرطا، وعارضهما 11 منخرطا، بينما عرفت أشغال الجمع العام الموالي، لموسم 2019 – 2020، حسب ما وصلنا، نقاشا أكثر هدوءا وأكثر نضجا، وانتهت بالمصادقة على التقريرين المالي والأدبي من طرف أغلبية المنخرطين (35 صوتا لصالح التقريرين، و2 أصوات ضد، ومنخرط واحد امتنع عن التصويت).
وقد سيطر على أشغال الجمع الهاجس المالي، حيث مازال هذا الجانب يؤرق مسؤولي الفريق، رغم مبالغ الدعم التي يتوصل بها من مجلس الجهة ومن مجموعة «أكوا». فهذه الأخيرة على سبيل المثال دعمت الفريق خلال الموسمين الرياضيين الأخيرين بحوالي مليار ونصف مليار سنتيم، وهو ما شكل جرعة أكسجين لمالية الفريق، التي ماتزال تعاني مع ذلك من العجز. كما أن الظهور المتواضع للفريق خلال الموسم الرياضي المنصرم، ونتائجه التي لا تقل تواضعا في بداية الموسم الحالي شكلت موضوعا هيمن بدوره على مداخلات عدد المنخرطين، الذين عبروا عن قلقهم من البداية غير الموفقة للفريق بلاعبيه، الذين تم انتدابهم حديثا ومدربهم الجديد منير شبيل، الذي لم تظهر بصماته بعد على أداء الفريق.
اترك تعليقاً