الوجه الرياضي في حياة الفقيد محمد نوبير الأموي

غادرنا إلى دار البقاء بداية الأسبوع الماضي الوطني الفذ المخلص لمبادئه، المرحوم بكرم الله محمد نوبير الأموي، الذي ندر حياته لخدمة الطبقة العاملة، إلى جانب نشاطه السياسي، حيث ارتبط اسمه بالكونفدرالية الديموقراطية للشغل، التي شغل مهمة كاتبها العام لعقود.
هذه المركزية العتيدة امتد اهتمامها إلى جانب الدفاع عن الطبقة الشغيلة إلى ميادين أخرى بالقيام بأنشطة، ذات بعد تضامني وتفعيل روح المواطنة، وكان الجانب الرياضي حاضرا، وهكذا قامت الكونفدرالية بتنظيم أول نصف ماراطون يوم الأحد 26أبريل 1998، تزامنا مع احتفالات الطبقة العاملة بعيدها الأممي، فاتح ماي، وذلك وعيا من هذه المركزية بدور الرياضة وأهمية ممارستها، وبذلك كانت دعوة للجميع لمعانقة التباري والتنافسية.
هذه المحطة والتظاهرة العمالية الأولى بمدينة النضال الدار البيضاء، كان لي شرف المشاركة فيها ومعتزا بذلك كرياضي، ومسؤول نقابي بالنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة المنضوية تحت لواء، ك. د. ش، كما شاركت في محطتي 30ماي1999 و14ماي 2000.
رحم الله محمد نوبير الأموي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 13/09/2021