«الوحدة الترابية: المغرب.. والجار الجائر» لبوشعيب حمراوي

صدر اليوم السبت 16 يناير 2021 كتاب «الوحدة الترابية.. قضية المغاربة الأولى
المغرب.. والجار الجائر» للكاتب والصحفي بوشعيب حمراوي، وهو الكتاب الثالث في مسيرته الإبداعية.
في تقديمه للكتاب، يقول حمراوي:» بعد إصدار كتابي الأول (رسائل سياسية) شهر نونبر من سنة 2017، وكتابي الثاني (رسائل تربوية) شهر نونبر 2018، طرحت من خلالهما تشخيصات دقيقة لواقع السياسة والثقافة والتعليم والصحة و.. وكل ما يهم المغاربة داخل وطنهم، وقدمت تحليلات ونماذج من الحلول لمعضلات أرى أنها تقف سدا منيعا أمام المغاربة الراغبين في نموذج تنموي جديد، يمكنهم من التنمية والارتقاء والإنصاف.كان لابد لي أن أساهم من موقعي كأستاذ وصحفي، وقبلهما كمواطن مغربي في دعم قضية المغاربة الأولى. واجب الدفاع والترافع من أجل قضية وحدتنا الترابية، لابد وأن يكون راسخا في روح وعقل وقلب كل مغربية ومغربي واجب التصدي للأعداء والخصوم والمتربصين بالموارد البشرية والطبيعية المغربية. ومعهم الخونة والانفصاليين، ذوي الأقلام والألسنة المأجورة.
من أجل وطني المغرب، ومن أجل كل المغاربة بمختلف انتماءاتهم القبلية والعرقية والدينية. وجب الاصطفاف جنبا إلى جنب شعبا وحكومة وملكا من أجل أمن واستقرار بلدنا وإجهاض كل المناورات الخارجية.
من أجل كل هذا بادرت إلى تأليف كتابي الثالث الذي اخترت له كعنوان (الوحدة الترابية .. قضية المغاربة الأولى). وأرفقته بعنوان صغير(المغرب.. و الجار الجائر). سافرت من خلاله عبر التاريخ، لأنقل إلى القارئ الكريم والمخلص، مخاض الحدود الترابية المغربية جنوبا وشمالا. بين الاحتلال والانفراج والتحرير. ما عانته وتعانيه المملكة المغربية من غدر الأشقاء والأصدقاء. جنوب عالق بسبب نزوات جار شقيق جائر اسمه (الجزائر). وشمال غارق تحت رحمة جار صديق اسمه (إسبانيا).
تفاصيل ملحمة خالدة اسمها (المسيرة الخضراء)، أكبر مسيرة تحريرية في تاريخ الحياة البشرية. وشهادات حية لناجين من قلب فرن تندوف الحارق. وحقائق وأدلة وقرائن لجرائم التعذيب والقتل والتنكيل التي ينهجها فنراتشي الفرن (البوليساريو)، بتعليمات ودعم ومواكبة لصيقة من مالك الفرن جامع حطبه (النظام الجزائري).
مقترحات لدعم وحدة المغرب الترابية، والتأكيد على أن تحرير الصحراء المغربية يفرض تحرير ملف الصحراء وتحرير سبتة ومليلية وباقي الجزر المحتلة.. يفرض تحرير ملفها. يعني تحرير ملف الوحدة الترابية كاملا، وجعل كل المغاربة سفراء يدافعون ليس فقط بقلوبهم وكل جوارحهم و لكن بعقولهم. ولن يتسنى لهم ذلك إلا بتمكينهم آليات الترافع والدفاع والإقناع. ألم يكن من الأجدر والأحق، تضمين أراضينا الشمالية المحتلة ضمن التقسيم الترابي للمملكة، الذي أحدث 12 جهة. ألم يكن من الإنصاف إحداث جهة 13 تحمل اسم الجهة السليبة. تشمل مدينتي سبتة ومليلية والجزر ال21 القابعة تحت الاستعمار الاسباني، وتعيين وال لها بالعاصمة الإدارية للمملكة الرباط، أو بعروس الشمال طنجة».


بتاريخ : 19/01/2021

أخبار مرتبطة

743 عارضا يقدمون أكثر من 100 ألف كتاب و3 ملايين نسخة 56 في المائة من الإصدارات برسم 2023/2024   أكد

تحت شعار «الكتابة والزمن» افتتحت مساء الأربعاء 17 أبريل 2024، فعاليات الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب «آداب مغاربية» الذي تنظمه

الأستاذ الدكتور يوسف تيبس من مواليد فاس. أستاذ المنطق والفلسفة المعاصرة بشعبة الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز ورئيسا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *