الوداد يحقق انتصاره السادس ويحبط آمال الجيش الملكي

بهزيمته في مباراة «الكلاسيكو» أمام الوداد الرياضي بهدف واحد، مساء أول أمس الخميس بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في آخر مواجهات الدورة السابعة من البطولة الاحترافية، يكون فريق الجيش الملكي قد كرس تواضعه داخل معقله، وهو ما أصبح يثير غضب جماهيره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الفريق فقد الكثير من مقوماته، التي كان قد ظهر بها خلال الشطر الثاني من بطولة الموسم الماضي، حيث لم يفز إلا في مبارتين منذ انطلاق الموسم الجديد.
ولم يرق «الكلاسيكو «إلى ما كان يرجى منه، بسبب الضغط الكبير الذي كان على لاعبي الفريقين، وغياب طراوتهم البدنية، بفعل توالي المباريات، وهو ما جعل وسط الميدان يعرف اختناقا كبيرا، بسبب كثرة اللاعبين المتواجدين فيه، الشيء الذي جعل المباراة تعرف مستوى تقنيا متوسطا جدا، ولم يظهر أي لاعب قادر على اللعب وسط هذا الازدحام.
وقال مدرب الجيش الملكي «سفين فاندنبروك»  في تصريح لقناة الرياضية، بعد هذه الهزيمة، إن الفريق يقدم أداء جيدا في كل مبارياته، «لكن النتيجة لا تكون في صالحنا، وهذا ما جعلنا نستقبل ضربة تلو الأخرى، وهو ما يؤثر سلبا على نفسية اللاعبين الذين يستحقون نتائج أحسن، بالنظر إلى الأداء الجيد الذي يقدمونه، يضاف إلى ذلك ضغط المباريات، ذلك أنه بعد يومين سنخوض مباراة أخرى».
ومن جهته عبر «وليد الركراكي»، مدرب الوداد الرياضي، في تصريح مماثل، عن شكره للاعبيه على هذا الفوز، «الذي جاء بقوة شخصياتهم، مع العلم بأننا كنا متخوفين، خاصة بعد تعادل الفرق التي شاركت في المنافسات الإفريقية. «
وأشار إلى أن «الشيء الذي أعجبني في هذا الفوز، هو أنه تحقق بشجاعة وعزيمة اللاعبين، لأننا لم نقدم ذلك المستوى التقني الذي كنا نطمح له، خلال الشوط الثاني، مع العلم بأنه بعد أن سجلنا هدف الفوز، لعبنا بنهج دفاعي صريح. الآن علينا أن نهيئ اللاعبين لاستعادة طراوتهم البدنية.»
ويدين الوداد بهذا الانتصار إلى لاعبه الليبي مؤيد اللافي، الذي هزم الحارس أيوب لكرد في الدقيقة 62 .
ومرة أخرى يأتي الهدف من خطإ دفاعي قاتل، مكن اللافي من تسجيل الهدف، بعد أن كان خلف المدافعين، وبعيدا عن التغطية الدفاعية.
ويشبه الهدف الودادي هدف لاعب شبيبة القبائل «علي هارون» في مباراة إياب الدور التمهيدي الثاني بتيزي وزو من كأس «الكاف».
ولازال مدرب الجيش الملكي يرتكب العديد من الأخطاء، بعد تغيير أماكن بعض اللاعبين، مثل اللاعب الشيبي الذي يخنقه في وسط الميدان، مع العلم بأنه يلعب في الأطراف جيدا.
وعاد حكم المباراة» داكي الرداد» إلى تقنية الفيديو ليتأكد من حالتي تسلل: الأولى كانت بعد أن طالب لاعبو الفريق العسكري بضربة جزاء، والثانية بعد رفض هدف التعادل الذي سجله اللاعب «أرينا» للجيش الملكي.
وأصبح الجيش الملكي مطالبا بإيجاد الحلول للخروج من نتائجه المتواضعة، عوض لعب دور المظلوم، خلال كل مباراة، واتخاذ التحكيم مشجبا يعلق عليه تواضع نتائجه.
ومكن هذا الفوز فريق القلعة الحمراء من تعزيز صدارته ورفع رصيده إلى بلوغ 19نقطة (حققها من 6 انتصارات وتعادل واحد)، ليوسع الفارق عن غريمه ومطارده المباشر الرجاء الرياضي إلى 3نقط، فيما تجمد رصيد الجيش الملكي عند 9 نقط، يحتل بها الرتبة 7 .


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 30/10/2021

أخبار مرتبطة

  أرجأت المحكمة، ظهر أول أمس الخميس، النظر في هذا ملف محمد مبديع ومن معه إلى غاية  الـ25 من يوليوز

  شهدت جلسة محاكمة المتهمين في ملف تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن ابراهيم، المعروف باسم “إسكوبار الصحراء”، حضور الممثل

إنتاج الرخام في المغرب يئن تحت وطأة المقالع العشوائية ومنافسة الأتراك والإسبان 89 % من مقاولات القطاع لا يتعدى رقم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *