الوداد يستهل موسمه الجديد بلقاء الفتح في قمة الجولة الأولى

 

يسعى الوداد البيضاوي، الذي خرج خاوي الوفاض الموسم الماضي، رغم أنه لعب على عدة واجهات، إلى تصحيح المسار خلال الموسم الحالي والعودة إلى منصات التتويج من جديد.
وعرف الموسم الأعجف، الذي وقع عليه الفريق الأحمر إقالة العديد من المدربين، بدءا من الحسين عموتة، مرورا بالتونسي مهدي النفطي والإسباني غاريدو والبلجيكي فاندنبروك، الذي خاض مع النادي نصف نهاية ونهاية دوري أبطال إفريقيا الأخير والدورات الأخيرة للبطولة الوطنية الاحترافية، التي عاد لقبها للجيش الملكي، كما أقصي من نصف نهاية كأس العرش على يد الرجاء، ما عجل بتعيين مدرب جديد، هو اللاعب الدولي السابق عادل رمزي، الذي بدأ مهامه رسميا في كأس العرب للأندية البطلة.
واستعداد لهذا الموسم، برمج رمزي تجمعا تدريبيا بمراكش، شارك فيه العديد من اللاعبين الجدد.
وتحضيرا لمباراته الأولى هذا الموسم، والتي سيواجه فيها يومه الخميس الفتح الرياضي، بمركب محمد الخامس، بداية من التاسعة والنصف ليلا، خاض الفريق الأحمر تجمع تدريبيا آخر بمدينة الجديدة، استمر إلى غاية أمس الأربعاء، في غياب 5 لاعبين لأسباب مختلفة،بعدما قرر المدرب إبعاد كل سفيان أحناش، هشام بوسفيان، مروان الحباش، وأمين أبو الفتح، فيما غاب إلياس شتي، بداعي الإصابة.
وفي سياق متصل، عزز الفريق الأحمر صفوفه بالمهاجم الكونغولي والتر بواليا، قادما من الأهلي المصري، في صفقة انتقال حر، وسيرتدي القميص الأحمر لموسمين.
وشهدت المفاوضات مع بواليا شدا وجدبا، بسبب تدخل العديد من الوسطاء، الذين كادوا يفشلون الصفقة.
وكان إدارة الوداد قد قدمت يوم الخميس الماضي اللاعبين الجدد، والذين بلغ عددهم 13، وهم: مهدي مفتاح، حمزة الركراكي، أبو بكر باه، إلياس شتي، أسامة فلوح، هشام آيت إبراهيم، زكرياء دراوي، أسامة محروس، سفيان أحناش، منتصر لحتيمي، حمدو الهوني، منير حبش والشرقي البحري.، فضلا عن تجديد عقد يحيى عطية الله ويحيى جبران، وعودة اللاعب أنس سرغان من مولودية وجدة، حيث كان يلعب على سبيل الإعارة.
وبدوره يستعد فريق الفتح، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث، لخوض موسم جديد بطموحات متجددة، مسلحا باستقرار الإدارة التقنية التي تعد مصدر قوته.
ويحرص الفتح، الذي سيتبارى في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أيضا، على إضافة درع ثان للبطولة الوطنية إلى خزائنه بعد ذلك الذي الظفر به سنة 2016. كما سيعمل على تقديم أداء أفضل من الموسم الماضي، حيث كاد يبعثر أوراقه في الدورات الأخيرة ليكتفي في النهاية بالمركز الثالث بفارق 12 نقطة عن بطل الموسم.
وظل فريق العاصمة وفيا لقناعاته وجدد ثقته في الطاقم التقني بقيادة المدرب جمال السلامي،الذي يبدو بحكم خبرته وتجربته الرجل الأنسب لوضع الفريق على المسار الصحيح وتحقيق الأهداف المرجوة.
وكان فريق الفتح نشطا للغاية على مستوى سوق الانتقالات خلال الفترة الصيفية حيث عمل على تعزيز صفوفه بلاعبين جدد لمواجهة مختلف التحديات. وفي هذا السياق، استفاد الفريق من خدمات كل من حميد أحداد (الوداد البيضاوي) وأسامة سوكحان (الرجاء البيضاوي) ورشيد غنيمي (سريع واد زم) وشعيب المفتول وأمين لمسن (الدفاع الجديدي) وأيضا جيمس أجاكو (أكوا يونايتد- نيجيريا).
وفي المقابل، غادر العديد من اللاعبين سفينة الفريق في نهاية الموسم السابق، ومنهم على الخصوص يوسف بلعمري الذي وقع للرجاء ومروان لوداني (أم صلال القطري) ومهدي بن عبيد (الجيش الملكي) ويوسف ليموري (الشباب السالمي).


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 31/08/2023