اليماني: حذف الدعم وتحرير الأسعار تزامن مع إغلاق المصفاة

 اللجنة المحلية لمتابعة أزمة سامير تنظم مسيرة احتجاجية بشوارع المحمدية

 

احتج عدد من سكان المحمدية ومن خارجها يتقدمهم المناضلات والمناضلون من التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية من ساكنة مدينة الزهور في وقفة دعت إليها الجبهة المحلية للمحمدية لمتابعة أزمة سامير، مساء أول أمس الاثنين 20 يونيو 2022 أمام المحكمة الابتدائية بذات المدينة.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية شعارات ضد الحكومة تدين تدهور القدرة الشرائية لعموم المواطنين جراء ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية وأساسا الارتفاع المهول لأسعار المحروقات من بعد حذف الدعم وتحرير أسعارها دون وضع الضوابط لتنظيم السوق وحماية حقوق المستهلكين والمعيش اليومي للمواطنين .
وطالب الحضور الجماهيري المتنوع والحاشد بالعودة العاجلة للإنتاج بمصفاة شركة سامير سابقا وإعادة تنظيم أسعار «المازوط» و»ليصانص» عبر الاستفادة من ارتفاع هوامش التكرير ومراجعة الضريبة المطبقة على المحروقات والحد من الأسعار الفاحشة واسترجاع ما تراكم منها منذ 2016 وإقرار ضريبة استثنائية على القطاعات المربحة ومنها قطاع المحروقات من أجل الدعم الاستثنائي لمواجهة جائحة المحروقات.
وفي كلمة الحسين اليماني، باسم الجبهة المحلية لمتابعة أزمة سامير، دعا إلى مسيرة احتجاجية يجوب فيها المحتجون مدينة المحمدية حفاة الأقدام للمطالبة بعودة مصفاة سامير للإنتاج « وذكر المتظاهرين في هذه الوقفة بالشعار القديم الذي كان يقال في بداية خوصصة لاسامير (واحد، جوج، ثلاثة، أش نديرو دابا، نديرو الخوصصة، را حنا مخصوصين راحنا مخصوصين ) .
واخترنا شعار لهذه الوقفة، يقول اليماني، لا لإغلاق شركة سامير ولا لارتفاع أسعارالمحروقات، الذي يأتي بسبب تداعيات الأزمة العالمية، ولكن في الجبهة المحلية لا نريد أن نلصق تهمة الأسعار الملتهبة والمرتفعة اليوم بالسياق العالمي، ونذكر أن البرميل سبق له أن عرف نفس الثمن أي 147 دولارا وكان المغاربة يقتنون «المازوط» ب 8 دراهم، هذه الزيادة مردها حذف الدعم وتحرير الأسعار،والذي تزامن مع إقفال شركة سامير، هذه المعلمة سليلة الحركة الوطنية وسليلة أول حكومة بعد الاستقلال .
كما أن موزعي قنينات الغاز سيقومون بوقف الحركة بخوض إضراب بحجة ارتفاع أسعار النقل .
وختم منسق الجبهة المحلية لمتابعة أزمة سامير بالقول إن هذه الحكومة حكومة متغولة بالمال وبدأت في التغول في الدستور والمؤسسة الحكومية والتشريعية. ولمواجهة هذه الحكومة اخترنا الميدان كساحة لعودة مصفاة شركة سامير.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 22/06/2022