اليوسفية تحقق فوزها الأول تحت القيادة المصرية وفاخر مستاء من الهزيمة

قال المدرب المصري محمد فتحي، ربان سفينة يوسفية برشيد، في تصريح صحافي، عقب فوز فريقه يوسفية برشيد على ضيفه شباب المحمدية بإصابتين دون مقابل بملعب العبدي بالجديدة، إن الخصم ظل يلعب كرة في منتصف الملعب، مما جعل من المباراة مغلقة وغير قابلة للاختراق.
وأضاف أن فريقه ظل يراقب الوضع عن كثب، دون المخاطرة في اللعب رغم وجود بعض الفرص التي أتيحت له.
وأكد على أنه بعد دراسة الخصم تمكن الفريق الحريزي من شن العديد من الهجمات في الشوط الثاني، بناء على تكتيك مدروس أثمر هدفين.
وأشار المدرب المصري، الذي قاد الفريق الحريزي إلى تحقيق الفوز في أول لقاء رسمي رفقته، إلى أن اليوسفية تمكن من العودة بنتيجة إيجابية، مكنته من الارتقاء في سلم الترتيب وتحسين وضعيته، قبل أن يشكر لاعبيه على ما قدموه من مستوى عال تقنيا، مشيرا إلى أن القادم سيكون أحسن، حيث سيتم وضع استراتيجية لتكوين فريق قوي يلعب كرة جيدة.
واستعاد يوسفية برشيد نغمة الانتصارات، التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بدوري المحترفين، أمام كل من الوداد والمغرب الفاسي،ليرفع رصيده إلى 7 نقاط، ويتقدم من المركز الرابع عشر إلى الثامن، بعدما حقق انتصاره الثاني هذا الموسم الحالي.
وفي المقابل، توقف رصيد شباب المحمدية، الذي مني بخسارته الثانية، عند 6 نقاط يحتل بها المركز الحادي عشر.
وجاء هدفا المباراة في الشوط الثاني، بعدما افتتح محمد الطاهري التسجيل لبرشيد في الدقيقة 66، ثم عزز معاذ فكاك التقدم الحريزي وقضى على آمال شباب المحمدية في الدقيقة 89.
ودعت هذه الهزيمة محمد فاخر، مدرب الشباب، إلى التعبير عن أسفه من الطريقة التي انهزم بها فريقه، حيث قال في تصريح خص به قناة الرياضية، إن كرة القدم «علمتنا أنه عندما تضيع الفرص، فلا بد أن تدفع الثمن. أتيحت لنا عدة فرص في المباراة، لكننا لم نستثمرها بالشكل الجيد».
وواصل: «أهدينا اليوسفية الهدفين، الأول من خطأ في المراقبة، والثاني من خطأ على مستوى التغطية، حيث تركنا لهم شوارع للتسجيل».
وتابع: «الهدف الأول بعثر أوراقنا، وسهل مهمة الخصم الذي تكثل في الخلف، وهو ما زاد من تعقيد مهمتنا.. رغم أن فرصه (يوسفية برشيد) كانت قليلة، إلا أنه كان ناجعًا مقارنةً بنا. لقد افتقدنا النجاعة الهحومية، وهو ما أثر علينا في المباراة.. لكن لدينا الفرص لتدارك هذه الخسارة، واستعادة نغمة الفوز.»


الكاتب : مصطفى الناسي