مدرب الغابون يستهدف استغلال بطء الدفاع المغربي
يحل المنتخب الوطني ، يومه الجمعة بداية من الثامنة ليلا بالتوقيت المغربي، ضيفا ثقيلا على منتخب الغابون، على أرضية ملعب دانجوندجي بمدينة فرانسفيل، برسم الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا 2025.
ورغم أن المنتخب الوطني ضامن للتأهل، باعتباره منظما لهذا الحدث الكروي، الذي سيجرى على الملاعب المغربية خلال الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، إلا أنه سيعمل جاهدا على تفادي الهزيمة، ومواصلة سلسلة انتصاراته، التي بوأته صدارة هذه المجموعة برصيد 12 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات متتالية.
وسيكون هذا الخروج هو الأول للمنتخب الوطني في هذه التصفيات، بعدما أجرى المواجهات السابقة على الملاعب المغربية، كما أنها ستكون الرحلة القارية الأولى لعدة لاعبين، يتقدمهم إبراهيم دياز ورضا بلحيان وآدم أزنو وإلياس بن الصغير …
وسيكون الناخب الوطني، وليد الركراكي، مطالبا بتعزيز الاطمئنان على مستوى الخط الخلفي، وهو ما يستهدفه المدرب الغابوني تيري مويوما، حيث أكد في تصريحات صحافية، أن فريقه قادر على التغلب على المنتخب المغربي، من خلال التركيز على بعض نقاط الضعف، ولاسيما في الدفاع، الذي يعتبره أقل سرعة من مهاجمي الغابون.
وأجرى المنتخب الوطني تحضيراته لمواجهتي الغابون، يومه الجمعة، وليسوتو يوم الاثنين المقبل بالملعب الشرفي بوجدة، بمركز محمد السادس لكرة القدم، قبل أن يغادر مساء الأربعاء صوب فرنسفيل.
ويتوفر الفريق على كوكبة من اللاعبين المتميزين، خاصة في خطي الهجوم ووسط الميدان، فضلا عن تواجد حارسين من المستوى العالمي، هما ياسين بونو ومنير المحمدي، وهو ما أكد عليه الركراكي في لقائه الإعلامي ليوم الثلاثاء، حيث أشار في جواب حول عدم استدعاء حكيم زياش، إلى أن المنتخب الوطني بات يشهد منافسة شديدة بين اللاعبين “الموجودين تحت تصرفنا، وكلما كانت المنافسة أشد كان لدي كمدرب خيارات أكثر للحصول على أفضل تشكيلة ممكنة”.
وتابع قائلا “الفريق الوطني تطور مع لاعبين رائعين، وهو حاضر ضمن أفضل 13 منتخبا في العالم منذ سنتين، وهذا عامل مهم لجذب اللاعبين الموهوبين”.
وفي جواب له حول معضلة الخط الدفاعي، قال الركراكي إن الأسماء المطروحة أمامه لا تمنحه هامشا كبيرا من الاختيارات، مشيرا إلى أن نايف أكرد يعد من القطع الأساسية داخل المجموعة، وأنه سيوجه إليه الدعوة حتى لو قلت تنافسيته.
ويستغل الركراكي هذه المباريات من أجل الاستعداد الجيد لكأس أمم إفريقيا 2025، حيث أشار إلى أن الفريق الوطني مازالت أمامه بضع مباريات من أجل الوقوف على بعض النقاط، مشيرا إلى أن “الأهم بالنسبة لنا هو أن نكون جاهزين لخوض كأس أمم إفريقيا على أرضنا، لأنه من واجبنا تحقيق نتائج إيجابية وتقديم أداء جيد”.
يذكر أن الركراكي أعلن عن 26 لاعبا لخوض هاتين المواجهتين، سيغيب منهم إلياس أخوماش، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي، وعوضه زكرياء أبو خلال، وأمير ريتشاردسون، الذي أصيب في تداريب المنتخب الوطني، وعوضه لاعب وسط ميدان هيلاس فيرونا الإيطالي رضا بلحيان.
ومباشرة بعد انتهاء هذه المواجهة، ستعود بعثة الفريق الوطني إلى المغرب، حيث ستنخرط في تحضيراتها بالسعيدية لمواجهة ليسوتو يوم الاثنين ، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات.