اليوم بملعب أدرار بأكادير .. المنتخب الوطني يختبر ذاته أمام منتخب الغابون

يواجه المنتخب الوطني المغربي، يومه الجمعة بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير، منتخب الغابون، برسم أولى جولات المجموعة الثانية من تصفيات أمم إفريقيا 2025، التي ستدور بالمغرب.
ورغم ضمانه التواجد في النهائيات كمضيف، فإن المنتخب المغربي سيبحث عن مواصلة فترته الزاهية، وتقديم عرض يلبي تطلعات الجماهير المغربية، التي مازالت تنتظر ذلك الأداء الرفيع الذي بصم عليه أسود الأطلس خلال نهائيات كأس العالم 2022، التي جرت بدولة قطر.
واختار وليد الركراكي لخوض مباراة اليوم، وكذا مواجهة الاثنين المقبل أمام ليوستو، برسم الجولة الثانية من التصفيات 26 لاعبا، عدد كبير منهم تألق رفقة منتخب أقل من 23 سنة، الحائز على نحاسية أولمبياد باريس، وهو أحسن أنجاز لكرة القدم الوطنية أولمبيا، وفي مقدمتهم زكريا الواحيدي وبلال الخنوس وأمير ريتشاردسون، إضافة إلى آدم أزنو، الوجه الجديد والنجم الصاعد داخل بايرن ميونيخ، فضلا عن نجومه الحارس ياسين بونو وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وسفيان أمرابط وإبراهيم دياز وحكيم زياش ويوسف النصيري والهداف سفيان رحيمي.
ويعتبر الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن المباريات المدرجة ضمن إقصائيات كأس أمم إفريقيا، هي فرصة لاختبار مجموعة من اللاعبين والعمل على تطوير أداء المنتخب الوطني.
ويرى الركراكي أن المنتخب المغربي، ورغم كونه ضمن تأهله لهذه التظاهرة القارية بصفته البلد المنظم، فإن «الهدف يبقى هو متابعة مجموعة من اللاعبين والاستفادة من هاتين المباراتين لمواصلة تطوير أداء الفريق الوطني».
وأضاف «أنا أفكر، على الخصوص، في التحضير لكأس أمم إفريقيا، ومنح بعض العناصر وقتا كافيا للعب، ولم لا اختبار بعض الخطط الجديدة»، مشيرا إلى أنها «فرصة سانحة للاشتغال بثقة أكبر وفي حيز زمني معقول، وكذا لتكوين فكرة واضحة عن بعض اللاعبين».
وكانت مبارتا مارس الماضي قد فجرتا الكثير من المخاوف في أوساط محبي الفريق الوطني، حيث حقق الفوز بشق الأنفس على أنغولا بهدف عكسي وتعادل سلبا مع منتخب موريتانيا، قبل أن ينتفض ويتفوق على زامبيا في شهر يونيو بهدفين مقابل هدف واحد، وهي المباراة التي سجلت عدة نقط سلبية، خاصة على مستوى العمق الدفاعي، حيث أن المنتخب الزامبي خلق مجموعة من الفرص، أقلقت راحة الحارس ياسين بونو.
ومن شأن مواجهة المنتخب الغابوني، الذي يتوفر على ترسانة مهمة من اللاعبين، يتقدمهم النجم أوباميانغ، أن تكشف الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني المغربي، الذي وجد نفسه بعد العودة من قطر، تائها ومفتقدا لتلك الروح التي تغلب بها على منتخبات بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، كما أنها ستعطي صورة واضحة عن مستقبل الفريق الوطني، الذي تنظره تحديات كبرى في سنتي 2026 و 2026.
يذكر أن القرعة وضعت المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام نهائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.


الكاتب : إ - العماري

  

بتاريخ : 06/09/2024