اليوم بملعب العبدي بالجديدة .. الجيش الملكي يبحث عن لقبه الثاني في عصبة أبطال إفريقيا للسيدات

يبحث فريق الجيش الملكي، يومه السبت بداية من السادسة مساء، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، عن لقبه الثاني في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات، حيث يواجه في لقاء النهائي فريق تي بي مازيمبي، ممثل الكونغو الديمقراطية، بمدربته المغربية، لمياء بومهدي.
وكان الفريق العسكري قد تغلب في نصف النهائي على نادي “مسار” المصري بهدفين مقابل واحد، فيما عبر الفريق الكونغولي الديمقراطي محطة إيدو كوينز النيجيري (3 – 1). وكان الفريقان التقيا في دور المجموعات، وعاد الفوز للفريق المغربي بثلاثة مقابل واحد.
ويمتلك الجيش الملكي مجموعة متجانسة، تقودها الحارسة المتألقة خديجة الرميشي ونجاة بدري وسناء المسعودي، فضلا عن المهاجمة ضحى المدني.
ورغم أنه فقد عدة أسماء التحقت بعالم الاحتراف، إلا أن المدرب أمين عليوة أوجد بسرعة قطع الغيار المناسبة، وخلق توليفة واصلت على منوال الخلف، ونجحت في بلوغ النهائي القاري، للمرة الثانية في مشوار النادي ، بعد دورة 2022، التي نظمت بالمغرب وفيها توج باللقب.
ويملك الفريق المغربي الفرصة من أجل معادلة الرقم القياسي لعدد التتويج (مرتان)، الذي يملكه فريق صن داونز الجنوب إفريقي، الذي خرج من الدور الأول.
وقال المدرب محمد أمين عليوة، عقب التأهل إن مواجهة تي بي مازيمبي في النهائي ستكون مختلفة عن لقاء دور المجموعات.
وأضاف عليوة إن فريق الجيش الملكي سيلعب من أجل رفع العلم الوطني والحفاظ على كأس البطولة في المغرب وتلبية تطلعات الجمهور المغربي.
ويمتلك نادي الجيش الملكي للسيدات، تاريخا مُشرفا في كرة القدم النسائية الإفريقية، من خلال أدائه المُتميز في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، حيث شارك عام 2021 في النسخة الأولى من المنافسة، واستطاع أن يترك بصمته على الساحة القارية من خلال بلوغه نصف النهائي. وفي العام التالي واصل تقدمه، حيث أظهر أداء قويا خلال نسخة 2022، مما سمح له بالتتويج باللقب على أرضه.
وفي المقابل، سيكون هذا النهائي هو الأول في تاريخ فريق تي بي مازيمبي، بعدما حقق تحت قيادة المدربة المغربية، لمياء بومهدي، التأهل في المربع الذهبي على حساب نادي إيدو كوينز بنتيجة 3 – 1.
كما أنها المرة الثانية التي يخوض فيها الفريق المنافسات القارية، بعدما ظهر لأول في دوري الأبطال خلال دورة 2022، وخرج من دور المجموعات.
ويدين تي بي مازيمبي في هذا التألق إلى المدربة بومهدي، التي استطاعت أن تضخ ديناميكية النجاح داخل المجموعة، من خلال أسلوب لعب مُنظم يركز على تعزيز الترابط بين اللاعبات، واستغلال قدراتهن بشكل مثالي طوال مرحلة التصفيات. فأصبح نادي تي بي مازيمبي تحت قيادتها قوة يُحتذى بها على مستوى القارة، إذ لم يقتصر عملها على التأهل إلى النهائيات فقط، بل بات النادي الكونغولي مُستعدًا لمواجهة كل التحديات.


الكاتب : إ - العماري

  

بتاريخ : 23/11/2024