«اليونيفيل» تعتبر التوغل الإسرائيلي «انتهاكا» لسيادة لبنان وسلامة أراضيه

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ تهديدها وتتوغل
في لبنان

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن «طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل»، مضيفا أن «حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتان لمواجهة عدوان النظام الصهيوني، ولا داعي لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية»

 

في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اجتياح بري واسعة النطاق جنوب لبنان، مستهدفًا مواقع حزب الله في محاولة لتقويض نفوذه العسكري في المنطقة، ويأتي هذا الاجتياح في ظل تصاعد التوترات.
وأعلن جيش الاحتلال عن توغله البري داخل الأراضي اللبنانية تنفيذًا لتهديداته التي أطلقها في الأيام السابقة، وفي المقابل، واصل حزب الله اللبناني تصديه لهذا الهجوم، حيث إنه يمطر مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل بعشرات الصواريخ يوميًا، ما يعكس تصميمه على المقاومة.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أنها تبلغت رسميا من قبل حكومة الاحتلال بنيتها الدخول بريا إلى لبنان في “مناورة محدودة” تهدف إلى ضرب البنية التحتية لحزب الله.

شيء من تاريخ التوغل الإسرائيلي

يعيد الحديث عن التوغل البري التذكير بآخر توغل بري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، والذي حدث في 11 غشت 2006، قبل ثلاثة أيام من انتهاء “حرب تموز”. وأطلق جيش الاحتلال حينها عملية تحت مسمى “تغيير اتجاه 11″، بهدف تحقيق مكاسب برية قبيل دخول قرار مجلس الأمن بوقف الحرب حيز التنفيذ.
وحدث التوغل بالفعل عبر عملية إنزال جوي في بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، إلا أن حزب الله كان جاهزا بشكل مسبق، وزرع المنطقة بالكامل بالألغام والعبوات الناسفة، إضافة إلى تحصن مقاتليه بين أشجار الزيتون في البلدة.
وشارك في عملية الإنزال والتوغل، وحدات كوماندوز من الفرقة “162”، واللواء مدرع “401”، والذي اقتحم عناصره وادي الحجير إلى بلدة الغندورية، ومنها إلى منطقة جويا (شرقي صور).
وبحسب رواية “صحيفة الأخبار”، نقلا عن مقاتلين من حزب الله شاركوا في صد قوات الاحتلال حينها، فإنه بعد إدخال تعزيزات إضافية، تقدمت الفرقة في مسالك غير مكشوفة، وشقت طرقات ترابية، تحاشياً لأية عبوات مجهزة سابقاً، من قبل المقاومة. وعبرت من “الطريق العام” بين العديسة ورب ثلاثين، إلى الطيبة، ومنها إلى خربة كساف، المحيصبات، القنطرة، عدشيت القصير، وصولاً إلى “خلة براك” (شمال غرب عدشيت القصير)، حيث شقت طريقاً منها نحو “بستان جميل”، الذي وصلته عند الساعة 10:45 من صباح السبت 12 غشت. حينها، تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على طول هذا المحور، لم يكن مجرد نزهة، فـ«كمين النار» الذي أعدته المقاومة حول وادي الحجير كان مكتملاً. حين كان «اللواء النخبوي 401» يشق طريقه باتجاه وادي الحجير، كانت المدرعات تتهاوى، وعلى رأسها ميركافا 4 “أسطورة الصناعة الإسرائيلية”، بحسب “الأخبار”.
وتابعت: “كانت الرمايات تتوالى من مرابض ضد الدروع، في قرى شمال الليطاني، خصوصاً تلك التي أغفلها جيش العدو تماماً، خلال إعداد خطة العملية، نظراً لعدم توصل أجهزته الاستخبارية إلى معلومات، تفيد بامتلاك المقاومة صواريخ روسية متطورة ضد الدروع، من نوع كورنيت، يصل مداها إلى نحو 5.5 كيلومترات”.
ولفتت الصحيفة إلى أن أبرز الرماة ضد الدروع كان متمركزاً في بلدة يحمر/ الشقيف، هو المقاوم علي صالح (المعروف باسم «بلال عدشيت»)، الذي دمر وعطل أكثر من 15 مدرعة «إسرائيلية»، قبل أن يستهدفه صاروخ موجه، ليستشهد بعدها متأثراً بجراحه، ومستحقاً عن جدارة، لقب «قاهر الميركافا». خلاصة القول، مشهدية أظهرت مدرعات العدو، مثل «الإوز في مرمى الصياد»، طبقاً لتعبير صحيفة «معاريف» في آب 2006.
ورغم الخسائر التي مُنيت بها «الفرقة 162»، وفي ظل ضغط الوقت، الناتج من الارتجال، أصرّ الاحتلال على الاستمرار، في محاولة عبثية، للوصول قبل “صفارة النهاية”.
وبعد تقدم مدرعاته، وجنوده المنهكين، إلى بستان جميل، جرت رمايتهم من مربض، في مرتفع واقع بين بلدتي فرون والغندورية، فأصيبت دبابتان.
عندها، قام سلاح الجو «الإسرائيلي» بقصف مركز وكثيف، هادفاً إلى إسكات النيران المضادة، وتأمين متابعة التقدم، ما سهّل انتقال «الكتيبة 9» إلى «عين عيديب»، ومنها توجهت نحو الغرب، على الطريق الترابية، المنحرفة شمالاً باتجاه الغندورية. كان هذا الطريق يبعد مئات الأمتار غرباً، عن الطريق الأول، الذي خطط له «لواء الناحال»، والواقع بين فرون والغندورية. يرجع العدو الخطأ، إلى أن الاجتماع الأخير بشأن طريق التحرك، بين قائد الفرقة وقادة الألوية، حصل ليل الأربعاء، داخل خندق قرب القنطرة، وكانت الخوذ على رؤوس المجتمعين.
وتمكن مقاتلو حزب الله حينها من قتل قائد «الكتيبة 9» المقدم افي ديفرين، إلى جانب اثنين من مرافقيه بعد إصابتهما بصواريخ موجهة.
في خضم هذه المعركة، نفذ الاحتلال إنزالا جويا كبيرا شاركت فيه نحو 50 مروحية نقلت أكثر من ألفي جندي، إلى منطقة العمليات.
وأوقع جنود حزب الله مقتلة كبيرة في صفوف قوات النخبة الإسرائيلية وبقية القوات الإسرائيلية في الغندورية ومحيطها.
وذكر عنصر من حزب الله لـ”الأخبار” أن قوات الاحتلال حولت أحد منازل البلدة إلى مستشفى ميداني لكثرة الجنود المصابين.
وبعد قتال ضار دام 60 ساعة، انسحب جيش الاحتلال وفشل فشلا ذريعا في تحقيق أي تقدم خلف الغندورية، واعترف بمقتل نحو 34 جنديا، وخسارة عشرات المدرعات والآليات.

ردود أفعال دولية

وحذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من عواقب “اجتياح بري واسع النطاق” تقوم به اسرائيل في لبنان حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية برية “محدودة” في جنوب البلاد ضد حزب الله.
وقالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل في تصريح صحافي إن “العنف المسلح بين إسرائيل وحزب الله تصاعد، والعواقب على المدنيين رهيبة أساسا ونخشى أن يؤدي اجتياح بري اسرائيلي واسع النطاق للبنان الى تفاقم المعاناة”.
ونبهت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من أن أي توغل اسرائيلي عبر الحدود يعد “انتهاكا” لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، على ضوء إعلان اسرائيل بدئها هجوما بريا “محدودا” ضد حزب الله.
وقالت القوة في بيان “أي عبور إلى لبنان يعد انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وانتهاكا للقرار 1701”. وحض ت الأطراف كلها على “التراجع عن مثل هذه الأفعال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وسفك الدماء”، محذرة من أن “ثمن الاستمرار في المسار الحالي باهظ للغاية”.
من جانبها، نددت تركيا “بمحاولة اجتياح غير مشروعة” للبنان ودعت إسرائيل إلى سحب جنودها “في أسرع وقت ممكن”، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وكتبت الوزارة أن “انتهاك إسرائيل لسيادة ووحدة الأراضي عبر هجوم بري يشكل محاولة اجتياح غير مشروعة. هذا الهجوم يجب أن يتوقف في أسرع وقت ممكن ويجب أن ينسحب الجنود الإسرائيليون من الأراضي اللبنانية”.
وأضافت أنقرة أن “محاولة الاجتياح الخطيرة” لا تستهدف “أمن واستقرار دول المنطقة فحسب إنما خارجها أيضا”.
وعبرت تركيا عن مخاوفها من “موجة هجرة جديدة” ومن أن يؤدي ذلك الى “تزايد وجود المتطرفين في كل أنحاء العالم”.
ودعت مجلس الأمن الدولي الى “ضمان احترام القانون الدولي واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الهجوم الذي يهدف إلى احتلال لبنان”.
إلى ذلك، دعا الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، صبحي الطفيلي، إلى التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وعدم الاستسلام للتهديدات الأمريكية والصهيونية.
وقال الطفيلي إنه “لا وقت للمفاوضات وأمامنا ساحة معركة، وتستطيعون بصبركم الصمود، فهذه غزة مثال، سنة كاملة من القتل والسحق والدمار وهي صابرة ومحتسبة أمام كل أهوال ما صب عليها.
وأضاف: “نحن في لبنان نستطيع الصمود، فلا يخيفكم تهويل الأمريكي وعملائه، ولو أدرك العدو أنكم فعلا ستزيلون تل أبيب فسيرضخ الصهاينة”.
وأكد أنه “يجب أن تقفوا حتى يرضخ العدو ويوقف العدوان على غزة”، كما حيا الطفيلي “جباه المجاهدين في كل مكان والمدافعين عن الإسلام والمسلمين”.

نتنياهو يحرض الإيرانيين

سلطت صحيفة “معاريف” العبرية، الضوء على توجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي خطابا مباشرا للإيرانيين، إلى جانب تحريضهم على النظام، تزامنا مع التصعيد الكبير على جبهة لبنان والتهديدات التي صدرت من “تل أبيب” إلى طهران في حال الرد والمشاركة في الهجوم على “إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أصدر بيانا رسميا موجها بشكل مباشر للإيرانيين، وتحدث فيه عن السلام والازدهار بين الشعبين، وأشاد بالشعب الإيراني ملمحا إلى أن العقبة الوحيدة أمام السلام هي النظام الإيراني.
وذكرت أنه “على خلفية التقارير المتزايدة عن تصاعد الخوف داخل النظام الإيراني بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية بيروت، فقد أصدر نتنياهو بيانا رسميا موجها بشكل مباشر للإيرانيين”.
ولفتت إلى أن من بين ما قاله نتنياهو في بيانه: “مع كل لحظة تمر، يقودكم النظام الإيراني نحو الهاوية. معظم الإيرانيين يعلمون أن النظام لا يهتم بهم أو بمستقبلهم. أنتم وأطفالكم تستحقون الأفضل”.
ونقلت “معاريف” عن مسؤولين إسرائيليين فسروا هذا التوجه المباشر من قبل نتنياهو للإيرانيين، بأنه “يتجاوز مجرد رسالة تهديد”، معتبرين أن هذا البيان يظهر أن “إسرائيل” مستعدة لتنفيذ عملية عسكرية قوية ضد إيران، في حال وقوع هجوم إيراني على “إسرائيل”.
وأشاروا إلى أن طهران تتحدث عن هذا الهجوم وتلوح به منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية.
وربطت “معاريف” هذا الخطاب المباشر للإيرانيين، بما نشره نتنياهو قبل اغتيال نصر الله بأيام قليلة، من مقطع فيديو وجه فيه رسالة مباشرة إلى اللبنانيين.
وأوردت الصحيفة النص الكامل لخطاب نتنياهو، والذي جاء فيه: “أنا أتحدث كثيرا عن قادة إيران. لكن في هذه اللحظة الحاسمة، أريد أن أتوجه إليكم أيها الشعب الإيراني. أريد أن أفعل ذلك مباشرة، دون فلاتر أو وسطاء”.
وتابع نتنياهو بقوله: “كل يوم ترون نظامًا يقمعكم، يخطب بخطب نارية عن حماية لبنان وحماية غزة. لكن في كل يوم، يجر هذا النظام منطقتنا إلى عمق الظلام وعمق الحرب. كل يوم يتم القضاء على دُمًى تابعة لهم. اسألوا محمد ضيف. اسألوا نصر الله. لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه. لا يوجد مكان لن نتوجه إليه لحماية شعبنا ودولتنا”.

إيران تعلق على تقارير

علّقت وزارة الخارجية الإيرانية، أول أمس الاثنين، على التقارير التي تحدثت عن اعتزام طهران إرسال مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن “طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل”، مضيفا أن “حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتان لمواجهة عدوان النظام الصهيوني، ولا داعي لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية”.
وتابع كنعاني: “لم نتلقَّ أيضا أي طلبات، ونعلم أنّهم لا يحتاجون إلى مساعدة من قواتنا”، متوعدا الكيان الإسرائيلي بعدم البقاء دون عقاب على الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الإيراني، وقوى المقاومة والمواطنين والجنود الإيرانيين.
وفي وقت سابق، زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مكتب حزب الله في طهران لـ”التعزية” بأمينه العام، حسبما أفاد بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة.
وأكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي أنّ اغتيال نصر الله “لن يذهب سدى”، بينما توعد نائب الرئيس محمد رضا عارف بأنّ هذا الاغتيال سيؤدي إلى “زوال” إسرائيل.

“نفوذ” استخبارات الاحتلال في إيران

انتقد الكاتب التركي نديم شينار إيران بشدة على وقع الاغتيالات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والإيرانية، معتبرا أنها “باتت مجرد دمية في يد إسرائيل”، وذلك بسبب ما وصفه بـ”توغل جواسيس الموساد” في طهران. وأشار في مقال حمل عنوان “جمهورية الموساد في إيران” ونشر في صحيفة “حرييت”، إلى تصريحات الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد في عام 2021، حيث قال: “أعلى مسؤول في الحكومة، الذي كان مكلفا بمكافحة أنشطة الموساد، تبين أنه جاسوس يعمل لصالح الموساد”.
وكشف أن 20 عميلا من الوحدة التي كان يرأسها هذا المسؤول اتضح أنهم أيضا عملاء للموساد.
وفي العام التالي، فإنه حسب الكاتب، اعترف المستشار الرئيسي للرئيس السابق حسن روحاني ووزير الاستخبارات السابق علي يونسي بأن “الموساد اخترق مختلف وحدات الدولة خلال العشر سنوات الماضية”، وأضاف: “الآن كل المسؤولين في الدولة يجب أن يخافوا على حياتهم”.
واعتبر شينار أن “قدرات الموساد داخل إيران تمكنه من تهديد حياة القائد الروحي علي خامنئي”، مذكّرا “بعملية اغتيال حسن نصر الله وما تبعها من نقل خامنئي إلى مكان آمن”.
وذكّر الكاتب التركي بتمكن “الموساد من الوصول إلى أرشيف البرنامج النووي الإيراني في عام 2018، وكيف كانت لديهم المعلومات المتعلقة بوجود هذا الأرشيف قبل عامين من العملية”.
وأشار إلى تصريحات رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، الذي كشف كيفية قيام إسرائيل بتدريب عملائها على عملية اقتحام المبنى الذي يضم الأرشيف.
بعد جمع المعلومات، تمكن الموساد من اغتيال محسن فخري زاده، العالم النووي الإيراني البارز، باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه بالذكاء الاصطناعي عن بعد، وفقا لما أورده المقال.
وبعد أربع سنوات من تلك العملية، لفت شينار إلى أن “الموساد نفذ عملية أخرى باغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس، بينما كان يقيم في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري الإيراني، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بشكيان.
وشدد على أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، حيث كشف مصدر أمني لبناني لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، مؤخرا أن مسؤولا إيرانيا هو من سرب لإسرائيل معلومات حول زيارة حسن نصر الله إلى الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الجمعة، وهي الزيارة التي انتهت باغتياله.
ووجه الكاتب في نهاية مقاله تحذيرا إلى تركيا لإجراء مراقبة دقيقة لكل الأفراد والمؤسسات التي يُحتمل أن تكون مستهدفة من مخابرات “إسرائيل التي تنفذ إبادة جماعية، أو إيران التي أصبحت مجرد دمية في يد إسرائيل”، بحسب تعبيره.


الكاتب : (وكالات)

  

بتاريخ : 02/10/2024