انتُخب الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عضوا في مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في فئة النقابات والممثلين لثلاث فئات مكونة للمجلس، في الدورة التاسعة من الولاية الثانية للجمعية العامة للمجلس، مساء أول أمس الأربعاء.
من جهتها، أكدت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة من الولاية الثانية للجمعية العامة للمجلس، أنه يتعين على المجلس تكثيف جهوده وتسريع وتيرة العمل والإنجاز، ومعالجة القضايا المركزية ذات البعد البنيوي، التي لها تأثير قوي على مسار المنظومة التربوية وعلى إصلاحها.
وأضافت بورقية: «نحن مطالبون خلال الفترة المقبلة بجعل الفعالية والنجاعة هدفا متقاسما وانشغالا مشتركا، واضعين نصب أعين المجلس دوره الحاسم في تتبع واقع المنظومة التربوية بكل مكوناتها».
وأوضحت أن المجلس، باعتباره مؤسسة لليقظة وتقييم قضايا التربية والتكوين، يتعين عليه أيضا مواكبة منظومة التربية والتكوين في المملكة عبر تقديم أفكار وتحاليل وآراء وتقييمات شمولية أو موضوعاتية أو قطاعية في عملية الإصلاح.