بعد سلسلة من النتائج السلبية، يعود فريق الوداد الفاسي إلى السكة الصحيحة و يحقق انتصارا ثمينا جعله يبتعد بشكل كبير عن منطقة الخطر وذلك بفضل هدف المهاجم كودجو في الدقيقة 9 من انطلاق اللقاء وكان كافيا لتحقيق النقط الثلاثة للواف .
مع انطلاق المقابلة، اندفعت عناصر الواف للبحث عن الهدف وكانت خطة المدرب عبد الرحيم اشكيليط ناجعة حيث تمكن الفريق الفاسي من تسجيل الهدف في وقت مبكر بواسطة الهداف كودجو . هذا الهدف كان بمثابة انذار للفريق الزائر وداد تمارة الذي كان أحسن انتشارا في رقعة الملعب مقارنة مع الواف الذي كان يشكو من ضعف في وسط الميدان.
وكان في إمكان عناصر تمارة العودة في المقابلة في أكثر من مناسبة إلا أن كل من أيوب زحاف و عزيز النخيلي لم يتمكنا من ترجمة الفرص إلى أهداف. عناصر الواف كان في إمكانهم تأمين النتيجة في محاولتين لكن الحارس المهدي وايا كان في مستوى التدخلات لينتهي الشوط الأول بهدف لصفر لصالح أصحاب الأرض.
مع بداية الجولة الثانية، ظل نفس الأداء حاضرا لدى الفريقين، واعتمد الفريق الزائر على دكة الاحتياط بقيامه بثلاثة تغييرات أعطته نفسا كبيرا حيث كان قريبا من تسجيل هدف التعادل . وحتىالهدف الذي تم تسجيله لصالح وداد التمارة رفضه الحكم بداعي وجود حالة شرود.
اللقاء ينتهي بفوز صغير للوداد الفاسي لكنه جد ثمين.