انتقدت فعاليات المجتمع المدني بمنطقة النيف بإقليم تنغير، في بيان توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، ما وصفته بـ «المساس بحق المواطن في الماء» و«التدبير العشوائي لتزويد الساكنة بهذه المادة الحيوية» وكذا «غياب رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الجيومناخية للمنطقة»، معتبرة أن «الحلول الترقيعية تؤزم الوضع وتهدد النظام الواحي كأساس للاستقرار بالمنطقة».
وطالب الموقعون على البيان بـ»ضرورة تزويد الساكنة بالماء الشروب» ووضع حد للمشاكل التي تحرمهم من هذا الحق، و«بالربط الجهوي الآني والذي كان من المقرر أن يرى النور منذ 2015 بعد الزيارة الملكية للرشيدية سنة 2009، مؤكدين على «الاستثمار الجدي في إنتاج الماء وتوسيع العرض المائي مع اتخاذ الاحتياطات الضرورية لتدبير مثل هذه الأزمات».
فجر مبارك