بعد صمت قدير
دحرجتُ الضجيج من إفرست العمر
إلى قاع الهزيمة
تمطى الانتظار
أسفر عن أياد دلكت أقدامه
أصبحَ مَشاء
حَد ضياع المسافة بين بدء وغاية
بعد الانزواء في ركن يَعُج عجزا واستحالة
لاشيء يُثنيني عن غِواية الفرار
إلى ومضةِ حياة
كنجم لاح في ليالي الأرزاء
ونِعْمَ المنقَلَب
سلمني الهدهد خاتمه
سأشُق قميصَ الحَتف
على مد البصر
على فتحات العيشِ
لِيَتَقاطر الحُب كرزا
من شِفاه أفكاري
تَعِبتِ الحَمائم من إهدار هديلها
ولم يتعب بائع اليانصيب من بيع الوهم
كخابزي أرغفة الأعذار
يذيقوننا السغب
وينصحون بأكل الكعك
أنا الآن شمس، انتهى دوري كشمعة
