أصبح انجراف صخور الشريط الساحلي بمدينة سلا، خطرا يهدد الباحثين عن لحظات هدوء على هذا الساحل الصخري الممتد من سيدي موسى إلى سعيد حجي مرورا بحي اشماعو.
وعرف هذا الساحل مؤخرا على مستوى الفيلا الشهيرة بـ «فيلا الحمام» بحي اشماعو انجرافات خطيرة للصخور قد تهدد بقطع الطريق إذا لم يتم تدارك الأمر بالسرعة المطلوبة.
وأصبح هذا الوضع يفرض القيام بدراسات جيولوجية، قادرة على تحديد الأسباب وراء إنجراف الصخور بشكل سريع وإلى متى ستصمد مع تحديد الحلول الممكنة.
الغريب أنه عوض منع الاقتراب من نقطة انجراف الصخور، تم الاكتفاء بوضع سياجات حديدية زادت من تقريب الخطر من بعض المتهورين .
وكانت هذه المنطقة من الشريط الساحلي شهدت حوادث عديدة كانت أودت بحياة العديد من المواطنين من مختلف الأعمار من الجنسين.
ويظهر أن عدد الحوادث المميتة التي عرفها الشريط الساحلي، لم تحرك المسؤولين عن الشأن المحلي بمدينة سلا لبناء سور يحمي زوار هذا الساحل من خطر الموت الذي قد يداهمهم في لحظة سهو.
نعرف أن المسؤولية تفرض تحركا سريعا من رئيس جماعة سلا، لكن ذلك لا يعفي رئيس مقاطعة لمريسة من التدخل ودق ناقوس الخطر، درءا لكل ما يتهدد ساكنة سلا من أخطار على طول الشريط الساحلي.