في إطار اتفاقية شراكة وتعاون مع مجلس جهة الشرق، أعطت مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ بداية شهر مارس 2020، انطلاقة أشغال ثلاثة مشاريع اجتماعية وتنموية بجهة الشرق، يتعلق الأول بإنجاز مركز صحي للقرب بظهر المحلة بوجدة بغلاف مالي بلغ 12 مليون درهم، «والذي سيقدم خدمات صحية في الطب العام والمستعجلات لفائدة الساكنة». المشروع الثاني يهم إنجاز مركز المقاولات الصغرى التضامنية لفائدة الشباب حاملي المشاريع الصغيرة جدا بحي الأمل بوجدة، وسيحتضن هذا المركز، الذي خصص له غلاف مالي بلغ 24 مليون درهم، 45 مقاولة صغيرة و»ذلك بهدف تحفيز الشباب على خلق مقاولاتهم الذاتية وتوفير فرص للشغل والاندماج الاقتصادي».
أما المشروع الثالث فيتعلق بمركز للتكوين المهني وإدماج الشباب بالجماعة الترابية أهل أنجاد، بغلاف مالي بلغ 6 ملايين درهم؛ ويهدف هذا المشروع «إلى توفير فضاء للتأهيل والتكوين المهني والفلاحي لفائدة الشباب خاصة المنحدرين من الوسط القروي على طول الشريط الحدودي».
وإلى جانب ذلك، قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتجهيز دارين للأمومة بمعدات شبه طبية وتجهيزات مهمة، بالجماعتين الترابيتين لمعتركة وبوعنان التابعتين لإقليم فكيك.
وحسب تصريح للمنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بجهة الشرق سمير بنعيادة، فإن «المؤسسة أشرفت سنة 2019، على الانتهاء من أشغال إنجاز أربعة مشاريع اجتماعية و تنموية ، تتمثل في مركز التكوين والتأهيل المهني في مهن السيارات بوجدة بغلاف مالي إجمالي بلغ 21 مليون درهم، والذي فتح أبوابه في وجه الشباب شهر أكتوبر2019، ثم مركز التكوين والتأهيل المهني في مهن البحر بالسعيدية بغلاف مالي إجمالي بلغ 5 ملايين درهم؛ ومركز دار الفتاة بالجماعة الترابية دار الكبداني بإقليم الدريوش بغلاف مالي إجمالي بلغ 5 ملايين درهم زيادة على مركز التكوين والتنشيط الثقافي بالدريوش بغلاف مالي إجمالي ناهز 5 ملايين درهم، كما أن مشاريع أخرى تهم مجموعة من أقاليم جهة الشرق، توجد اليوم في المراحل النهائية للدراسات التقنية».