انطلاق الدورة 11 لمهرجان السينما العربية «أفلام الجنوب» ببروكسيل خلال شهر أكتوبر

تحت إشراف والإدارة الفنية للمغربية رشيدة شباني، تحتضن مدينة بروكسيل ببلجيكا خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و 14 أكتوبر الجاري، فعاليات الدورةال11 لمهرجان السينما العربية «أفلام الجنوب» تحت شعار «المراة في السينما».
افتتاح التظاهرة سيكون يوم الثلاثاء 11 أكتوبر المقبل، ابتداء من الساعة الثامنة مساء بسينما فوندوم، بلوحة موسيقية تتمثل في عزف على الكمان بأنامل الموسيقي محمد المخلص، سيليها تكريم للمثلة الفنانة لطيفة أحرار ثم عرض لفيلمPlumes
لمخرجه عمر الزهيري من إنتاج يجمع ما بين فرنسا مصر اليونان وهولندا لسنة 2021 .
يوم الأربعاء 12 أكتوبر، سيكون للجمهور موعدا مع عروض لأفلام قصيرة ابتداء من الساعة الخامسة بسينما فوندوم من بينها:
فيلم «أستيل» لراماتا تولاي في 24 دقيقة، من إنتاج 2020 (سينغال- فرنسا)
فيلم «فراس» لروني هوواي و جواد معقول في 19 دقيقة، من إنتاج مشترك (بلجيكا-اليونان-هولندا)لسنة 2020
فيلم «رود بلوك» لداليا نمليش، في 16 دقيقة، من إنتاج 2020 (بين فرنسا ولبنان)
فيلم «تومبراسي سور دو مييل» للمخرج خليل شرتي في 19 دقيقة، من إنتاج فرنسي لسنة 2021.
فيلم «تراهيزون» للمخرج مجدوب الغيوان في 12 دقيقة، من إنتاج بلجيكي لسنة 2021
فيلم «لو غران دو بوسيير» للمخرج سيمو الزبيري في حوالي 20 دقيقة، من إنتاج مشترك ما بين الو. م .أ والمغرب لسنة 2021
و ابتداء من الساعة السابعة مساء سيكون هناك عرض لفيلمين طويلين : الأول فيلم «أناتو» لفاطمة علي بوبكدي مدته 102 دقيقة ومن إنتاج مغربي لسنة 2021.
بعده على الساعة التاسعة ، ودائما في فضاء سينما فوندوم، سيكون للسينيفيليين موعدا مع فيلم «لو ترادوكتور» للمخرجين: رانا كازكاز و أناس خلاف، في 105 دقيقة ومن إنتاج مشترك ما بين سوريا و فرنسا وسويسرا وبلجيكا وقطر لسنة 2021.
يوم الخميس 13 أكتوبر 2022 وابتداء من الساعة الخامسة، ستحتضن سينما فوندوم مجموعة من الأفلام القصيرة التالية:
فيلم «جمر» لسامي سيدالي في 19 دقيقة ومن إنتاج فرنسي مغربي لسنة 2020.
فيلم من إنتاج مشترك ما بين مصر وفرنسا لسنة 2021، مدته 20 دقيقة وهو تحت عنوان «خديجة» للمخرج مراد مصطفى.
فيلم مغربي تحت عنوان «كري دو ديتريس» للطيب بنجلون مدته 12 دقيقة وهومن إنتاج سنة 2020.
فيلم بلجيكي تحت عنوان «لو روبا- دايركتوس كات» لأنيك كريستيانس مدته 12 دقيقة وهومن إنتاج سنة 2022
فيلم مغربي تحت عنوان «لي 400 باج» لغيزلان أسيف مدته 17 دقيقة وهومن إنتاج سنة 2019
ثم عرض فيلم ،خارج إطار المسابقة ، للمخرجة المغربية رشيدة شباني، من إنتاج بلجيكي لسنة 2019 ، مدته 15 دقيقة، ويحمل عنوان»كود روج» .
بالنسبة للأفلام الطويلة التي ستعرض خلال يوم الخميس 13 أكتوبر، فهي كالتالي:
على الساعة السابعة مساء: فيلم من إنتاج الجزائر لسنة 2021 ، مدته 105 دقيقة ، يحمل عنوان «لافي دابري» لأنيس دجاد .
على الساعة التاسعة مساء: فيلم من إنتاج تونس لسنة 2022 ، مدته 92 دقيقة ، يحمل عنوان «سوكوند في» لأنيس لسود.
يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022 وابتداء من الساعة الخامسة، ستحتضن سينما فوندوم، فيلم طويل مدته 92 دقيقة تحت عنوان «سعاد» لأيتن أمين، وهو من إنتاج مشترك ما بين مصر و تونس و ألمانيا، سنة 2021.
بعده وعلى الساعة السابعة والنصف مساء، ستسدل فعاليات الدورة ال11 لمهرجان»افلام الجنوب» ستارتها ، بسهرة فنية ستتخللها تقديم الجوائز للمتوجين، وبعدها سيكون للجمهور موعدا مع عرض لفيلم فرنسي – مغربي للمخرج نبيل عيوش تحت عنوان «هو إفور» ، مدته 101 دقيقة وهو من إنتاج سنة 2021.
بالنسبة للأنشطة التي برمجت بالموازاة مع العروض الرسمية، فستتوزع على الأمكنة التالية: ‘لا ميزون دي فام-موف أسبل»، دار التونسي، «و لاميزون كي شونت»
LA maison des femmes-move asblK La maison qui chante, et Dar Tounsi
بحيث سينظم ب ‘لا ميزون دي فام-موف أسبل «، يوم الخميس 13 أكتوبر على الساعة التاسعة والنصف صباحا عرضا و مناقشة حول فيلمي: «كري دو ديتريس» للطيب بنجلون و «لو روبا- دايركتوس كات» لأنيك كريستيانس وذلك
و على الساعة الثانية بعد الزوال ، بالمركب الثقافي «دار التونسي»، ستنظم مائدة مستديرة تحت عنوان «المرأة في السينما» وستتمحور حول نسبة مشاركة المرأة في الصناعة السينمائية، عالميا، انطلاقا من نسب تم دراستها في مختلف الدول، ومن بينهم المراة العربية ، إذ ستقوم المتدخلات بطرح المشاكل التي تتعرض لها اثناء عملها كتقنية أو فنانة أو مخرجة..
من جهة أخرى وابتداءا من يوم الجمعة 7 أكتوبر فقد تمت برمجة معرضا فنيا تشكيليا ب «لاميزون كي شونت».
هذا وللمزيد من المعلومات يضع المنظمون بين أيدي المهتمين رابطا خاصا بالمهرجان:www.aflamdusudfestival.com
وللتذكير فإن المهرجان، «افلام الجنوب» الذي نحت معالمه في المجال الفني، استمر ليكمل دورته ال11 هاته السنة، والتي خصصها للمرأة في السينما. وهو ينظم كل عام بمدينة بروكسيل ببلجيكا، وتشارك فيه فعاليات من مختلف البلدان الأوربية كما العربية والمغرب. وحسب ما تعرف به إدارته في مختلف المواقع التواصلية التي تستعملها، يهدف، منذ تأسيسه، إلى تشجيع الحوار الثقافي والدفاع عن مبدأ التعايش ضدا عما تروجه بعض وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية التي تخلط، في غالبية الأحيان، بين مفهومي الإشاعة والإخبار، وبرنامج المهرجان هو انعكاس لعمل الفنانين المهنيين من ممثلين ومخرجين وغيرهم، الذين يشتغلون بعيدا عن الرقابة ، وبالتالي فالمهرجان بهذا الشكل يعد دائما بإلقاء الضوء على مواهب واعدة لمخرجين شباب، ويجمع العديد من عشاق الثقافة والفن ، طيلة مدة أنشطته، حول برامج غنية ومتنوعة تشمل عرض إبداعات فنية و أفلام ولقاءات وتبادل أفكار ونقاشات بالإضافة لأفلام قصيرة وطويلة تدخل في إطار المسابقات التي ينظمها المهرجان.
وللإشارة، فإن مؤسسة المهرجان رشيدة شباني، والتي حاورتها جريدة الإتحاد الإشتراكي في مختلف المناسبات، عرفت نفسها بصفتها مؤسسة المهرجان،وبالفعل فقد ارتبط إسمها بهاته التظاهرة التي تشتهر بين السينمائيين سنة بعد سنة، ، علاوة على ذلك، فرشيدة شباني هي فنانة متنوعة وممثلة مغربية مقيمة بالخارج، حصلت على البكالوريا سنة 1981 بالدارالبيضاء قبل أن تسافر إلى بروكسيل سنة 1982 حيث تابعت دراساتها وحصلت على شهادات في مجالات مختلفة من بينها المحاسبة وتقنيات التواصل وغيرها..تتقن كلا من اللغة الهولندية والفرنسية والإنجليزية والعربية، مما أهلها للمشاركة في الأعمال المختلفة الأجنبية منها كما المغربية، وأدت أدوارا سينمائية عديدة منها: «ما وراء جبل طارق» سنة 2000،» تنوع» سنة 2004 و فيلمي « رجال من طين» و» نعيم « إنتاج سنة 2015، «عائلة محلوف» سنة 2012، «طريق إسطمبول» إنتاج سنة 2016 وغيرها من الأفلام. بالمسرح فقد ساهمت شباني في كل من مسرحية «البنات» سنة 2005 و «ريشار الثالث» سنة 2002 و «التنين» سنة 2003، كما شاركت في العديد من المهرجانات بصفتها عضوا في لجنة تحكيمها. كما أخرجت عدة أفلام سينمائية قصيرة ببلجيكا من بينها : «من حائط لآخر» سنة 2017 ومدته 15 دقيقة،»بلال» إنجاز سنة 2013 ومدته 8 دقائق..إلخ..


الكاتب : سهام القرشاوي

  

بتاريخ : 08/10/2022