توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بشكاية من السيدة مريم أحدار، القاطنة بحي المدن بمدينة الدارالبيضاء، تشتكي من خلالها ما وصفته بـ «ممارسات تحاول حرمانها هي والوالدتها من حقهما في إرث يتكون من مجموعة من الأملاك العقارية الكائنة بدوار العزيب القليعة ايت ملول».
وأكدت المشتكية من خلال شكايتها على أنها تعتبر «الوريثة الشرعية للمرحوم عبد السلام احدار بن فاضل هي ووالدتها السيدة خدوج واعي، بناء على رسم الإراثة»، مبرزة بأنها «كلما سعت لحيازة إرثهما إلا واصطدمت بعراقيل تجهل مصدرها»؟ مشددة على أنها كانت الموقعة الرسمية في إطار خطوة ومشروع يهم إحداث مشروع صحي بالقليعة، وبعد ذلك ظهرت بعض الأسماء التي سعت لمحاولة تحفئظ ملك ( فدان المرابط )، الذي عرف الإلغاء من طرف المحافظ على الأملاك العقارية بانزكان ابت ملول».
وأبرزت المشتكية، وهي تخاطب المصالح المختصة محليا وإقليميا ووطنيا، المعنية بهذا الموضوع، بان ما وصفته بـ التعسف» هو واحد من بين «تعسفات طالت أملاك أخرى» واجهتها المعنية في سعيها لتحفيظ ملك «دار حادة»، مؤكدة ان صعوبات وعراقيل اصطدما بها، وصلت إلى حدّ أن «الوكالة الحضرية اعتبرت أن ورثة فاضل مجهولين»؟
وأوضحت مريم احدار أنها تعيش معاناة قاسية منذ سنة 2019، للدفاع عن حقوقها، متسلحة في ذلك بالوثائق المعززة والإثباتات التي تؤكد صحة أقوالها، ملتمسة من كل من هو معني بهذا الملف، أن يفتح أوراقه ويطلع على تفاصيله ويمكّنها من حيازة ما هو في ملكيتها.