بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية ،نظمت القيادة الإقليمية بالخميسات بثكنتها لقاء اختير له هذه السنة شعار، «دور تيكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر». اللقاء تضمن مجموعة من الأنشطة ذات الصلة بالمهام الحيوية المنوطة بعناصر الوقاية المدنية،   حيث تم عرض بيانات رقمية وإحصائيات حول تقديم المساعدة للأشخاص، برسم سنوات  2020 – 2021 – 2022، وذلك بكل من الخميسات ،الرماني، تيفلت وسيدي علال البحراوي،  وكذا عمليات الإنقاذ بنفس المدن، خلال نفس السنوات، مع تقديم جرد لمختلف الحرائق المسجلة في سنة 2022، عدد حوادث السير خلال 3 سنوات الأخيرة. وكذا تسليط الضوء على الإمكانيات البشرية والمعدات، عرض الآليات والمعدات المستعملة من أجل إنجاز مهام الوقاية في مختلف التدخلات، وبهذا الخصوص تم وضع رهن إشارة الحاضرين نشرات مصورة ومطويات  خاصة بمختلف الحوادث والأخطار وكيفية تلافيها إلى جانب إرشادات حول كيفية التعامل مع المخاطر وتفاديها.
ومن ضمن ما جاء في كلمة  القيادة الإقليمية، التأكيد على «تزايد المخاطر الناتجة عن التقلبات المناخية، متمثلة في نشوب الحرائق، سواء في المجال الغابوي أو غيرها،  حدوث الفيضانات، إضافة إلى الزلازل التي باتت واقعا ملحوظا في أكثر من منطقة من مختلف قارات العالم، والتي صارت تشكل تهديدا مباشرا لحياة الإنسان، وهو ما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة للتعاطي معها، من خلال توفير المعدات التيكنولوجية التي تساهم في مواجهة هذه المخاطر، وبالتالي العمل من أجل الحد من تداعيات مختلف التهديدات، عبر الإنذار المبكر  الاستشعاري عن بعد». «ويبقى الهدف اليوم هو التعريف بالوقاية المدنية وما تقوم به من تدخلات خدمة للمجتمع،  وحماية للأرواح والممتلكات، ونشر ثقافة الوقاية من المخاطر بالتوعية والتحسيس ..».
وخلال الفعاليات ذاتها، قدم مجموعة تلاميذ عروضا حول تقديم الإسعافات للمواطنين، من قبيل إخراج  ضحية عالق بالطابق العلوي لمحل سكني، وآخر داخل سيارة تعرض لحادثة سير، إخماد حريق، إسعاف  مصاب بالإختناق، مع تقديم مجموعة أناشيد بالمناسبة.