فاز فيلم «باريس البيضاء» لمخرجته ليديا ليبر تركي بالجائزة الكبرى للدورة الثامنة للمهرجان المتوسطي لسينما الهجرة بوجدة.
وجرى تسليم الجوائز للفائزين، بالمسرح الكبير محمد السادس خلال حفل اختتام المهرجان المنظم بين 2 و5 نونبر من طرف جمعية التضامن للتنمية والهجرة.
بالإضافة إلى الجائزة الكبرى، منحت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، التي ترأسها المخرج والمنتج الفرنسي إيمانويل سانشيز، جائزة أحسن دور رجالي إلى الممثل طه محمد بنسليمان عن دوره في فيلم «كمبوديا»، بينما عادت جائزة أحسن دور نسائي إلى الممثلة تاساديت ماندي عن دورها في فيلم «باريس البيضاء»، بينما منحت الجمعية المنظمة جائزة الجمهور إلى فيلم «تورين» للمخرج نوزد شاخاني.
في فئة الأفلام القصيرة، عادت جائزة أفضل إخراج إلى فيلم «حراكة باربيس باريس» للمخرج محمد جبل حبيبي.
وعرف المهرجان، الذي انعقد تحت شعار «السينما في خدمة الشعوب» مشاركة 14 فيلما تمثل العديد من دول البحر الأبيض المتوسط كالمغرب والجزائر ومصر وفرنسا وإيطاليا ولبنان وتركيا، بالإضافة إلى أفلام لمخرجين مهاجرين.
وضمت قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة كلا من «باريس لا بلونش» (باريس البيضاء) لليديا ليبر تركي، و»مسافر حلب إسطنبول» لأنداك هازنيدار أوغلو، و«رافاييل» لبين سومبوغرارت، و»أنعاق» لمحمد بوزية وقاسم أشهبون، و«كمبوديا» لطه بنسليمان، و»تورين» لنوزد شاخاني.
أما في فئة الأفلام القصيرة التي تمثل دول حوض البحر الأبيض المتوسط في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان، فقد شاركت الأفلام المغربية «عطش» لرشيد بنطالب، و»أشلاء» لأحمد أنور، و»نور» لحسن الموساوي، و»نوح» ليوسف أبا نوح، و«احتجاز» لهاجر النعيم، و«حراكة باربيس باريس» لمحمد جبل حبيبي، و«ظل الحيط» لعبد الحفيظ عيساوي، و«أسية» للمخرجة مليكة الزايري.
وتميز حفل الاختتام بالتكريم الذي خص به المنظمون لهذه التظاهرة السينمائية المخرج والمنتج الإسباني ميغيل بيسيرا أورتيز.
وإلى جانب عرض الأفلام، شمل برنامج هذه الدورة تنظيم مائدة مستديرة بعنوان «الهجرة وتحديات الاندماج في عصر العولمة»، إضافة إلى ورشات موجهة للشباب تتمحور حول بعض المهن والتقنيات المرتبطة بالفن السابع ككتابة السيناريو والمكياج والخدع السينمائية.