ثم مؤخرا ايقاف سير و جولان عربات الباصواي التي كانت تجوب شوارع معينة من شوارع البيضاء وهي خالية من الركاب في إطار فترة تجريبية تجاوزت الشهرين .
هذا القرار الذي أثيرت حوله مجموعة من التساؤلات التي بدورها ولدت العديد من الإشاعات من قبل المواطن البيضاوي سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الفضاءات العامة خصوصا وأن قرار التوقيف هذا جاء بعد مدة قصيرة تكاد تتزامن مع تعيين الوالي الجديد للمدينة (أمهيدية) .
ففريق من المواطنين يعزو هذا القرار إلى وجود أعطال تقنية بالمشروع وفريق آخر يقول بوجود خروقات في دفتر التحملات على اعتبار أنه كان من المفترض أن يشتغل مشروع الباصواي هذا بعربات كهربائية بدون انبعاتات ملوثة للبيئة ، وأنه عوض ذلك ثم تسلم عربات ذات محركات احتراقية تعمل بالكازوال.وأنه إلى حدود الساعة لم يتم تأكيد أو نفي هذه المزاعم من قبل مجلس المدينة ، ليظل هذا المشروع الذي أريد به تحديت بنية النقل الجماعي للعاصمة الإقتصادية والذي يشتمل على خطين كل منهما بطول 12 كيلومتر يربط الأول بين حي ليساسفة وحي السالمية مرورا بحي الليمون وشارع القدس ويربط الثاني بين حي الرحمة وحي المعارف مرورا بمدار ألماس وشارع غاندي والذي اعطيت إنطلاقة العمل به في شهر دجنبر من سنة 2020. خرج الخدمة حتى اشعار آخر