1
إلى أينَ تمضين
أيتها الريحُ
بسربِ الغمام؟
2
البحيرةُ الصّامتة
تشربُ النهارَ
إلى آخرِ قطْرة
3
جزرة-
كلُّ ما تبقى
من رجلِ الثلج
4
لننتظرْ قليلا
من حقلِ النعناعِ
سيأتي المساء
5
الورقةُ الأخيرة
أسقطتْها
قفزةُ عُصفور
6
ضربةُ فأس
تسقطُ الشجرة
وظلها
7
بئرٌ مشتركةٌ –
أنا وجارتي نتقاسمُ
الصَّدَى
8
الأمطارُ خيطان سدى
بعد حين تكتمل
زرابي الربيع
9
أغسطس-
أتركُ أرجوحتي
للشمسِ
10
طَبِيعِيٌ أن يظَلّ متألما
مع كل تلك الثقوب-
النايُ الحزين
11
استعجالاً للربيع
تَهُزُّ أمّي دالية الداريتساقط الحفيف على الحفيف
12
الزهرةُ ترتعشُ
للريح لولا ثقل
النحلة
13
في حفلات الحصادِ
لا أحَدَ يتذكرُ
أفضالَ الفزاعة
14
الزهرة الثملة
بعطرها
تُعْرضُ عن الندى
15
وسط الميدان
الفارس التمثال يُشهرُ سيْفَهُ
في وجهِ الريح
16
ليْلٌ حالك –
شيءٌ من النهارِ
في أصيصِ الياسمين
17
عكازةُ جدتي
في الحديقة
تزهر هي أيضا
18
بعد هطول المطر
صافية تنبع
زقزقة العصافير
19
جزرة-
كل ما تبقى
من رجل الثلج
20
بجناحين –
سعيدة تموت
نملة
21
أما ثلوج الأعالي
فتذوب دون
مس قدم
22
ارتطام
سوار أمي بالآنية
يا للصباحات البعيدة!!
23
أولى ندف الثلج
كالسكر تذوب
في أفواه الصغا
ر24
هبةالريح
يتحول حقل شقائق النعمان
إلى فراشات
25
بعيون الأمس
أتأملُ
قمر الليلة
26
محطة القطار – أوراق الخريف تذرع الرصيف
جيئة وذهابا
27
-ماذا لو تواضعت قليلا ؟
يقول الجذر
للزهرة
28
على الشاشة تدخل أمني عنيفمن نافذتي منظر الأشجار المصطفة
يبدو رهيبا