شهد الحي السويسري بمدينة أكادير» تسجيل تجاوزات تعميرية، من خلال استفحال البنايات العشوائية بهذا الحي الراقي» تفيد شكايات للسكان المتضررين موجهة للجهات المسؤولة ، لافتة إلى أن « هذه الخروقات طالت منازل وفيلات بالحي ا ، بعدما عمد أصحابها إلى فتح كثرة النوافذ الخارجية المطلة على الحدائق وعلى غرف الجيران، فضلا عن تشويه جمالية الحي بسبب البنيات العشوائية المتواصلة في خرق سافر لقانون التعمير».
وذك رالسكان المتضررون في شكاياتهم – التي توصلنا بنسخ منها – «أن الأمر لا يقف عند هذا الحد، بل إن أصحاب المنازل والفيلات المعنيين ارتكبوا خروقات أخرى حين قاموا بالاستيلاء على الملك العام من خلال ضم المساحات الخضراء المجانبة له إلى أحد المنازل ممن باشر أصحابه هذه البنايات العشوائية. وأكثر من ذلك فخارقو القانون في هذا الحي الراقي والتاريخي، استولوا على إحدى المساحات الخضراء الموجودة بالحي، بحيث تم تسييج إحداهما بالحديد، بينما تم تحويل جزء أخر الى مرآب ( كراج) والجزء الثاني إلى حديقة خاصة تم ضمها إلى أحد المنازل كما وقع بزنقة الرياض».
هذا وكانت ساكنة الحي تشكو من ظاهرة أرقتها وتسببت لها في أضرار كثيرة من طرف متعاطي المخدرات والخمور الذين يرتادون الحي ليلا، حيث يرابطون بجوارالملعب يوميا. كما يأتي غرباء عن المنطقة ليركنوا سياراتهم ببعض الأماكن المظلمة بزنقة الرياض، بحيث لا يغادرون المكان إلا في وقت متأخر من الليل؟
«وفي ظل تجاهل الجهات المعنية للموضوع لكل الشكايات المتقاطرة عليها»، يقول المتضررون، ف»إننا نطالب بتحريك المساطر الجاري بها العمل بشكل فوري من أجل فرض احترام القانون 66-12،علما بأن الجهات المسؤولة سبق لها أن وقفت على كل المخالفات بتاريخ 26 أبريل 2021»، لافتة إلى أن المتضررين من سكان الحي «يلتمسون من الجهات الوصية رفع الضرر عنهم ووضع حد لمعاناتهم اليومية مع مظاهر التسيب التي يتخبط فيها الحي»، داعين المسؤولين إلى «التدخل العاجل والقيام ببحث في الموضوع للوقوف على مكامن الخلل و إصلاحها ، إعمالا لمبادئ الحق والإنصاف « .