بالدارالبيضاء ، شراكة لتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة

 

وقّعت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء، إلى جانب رئيس جمعية بسمة لرعاية الأسرة ،اتفاقية شراكة وتعاون، نهاية الأسبوع الفارط بمقر المديرية الإقليمية، تهدف إلى «مأسسة وتعزيز التعاون بين الطرفين للمساهمة في تشجيع وتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة».
وأكدت لطيفة لماليف، المديرة الإقليمية بالمناسبة، «أن هذه الاتفاقية ستمكّن هذه الشريحة من الأطفال من حقهم الطبيعي في التمدرس تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتمدرسات والمتمدرسين»، داعية إلى «ضرورة توحيد الجهود لإنجاح هذا الورش المجتمعي الهام». وفي السياق ذاته، أوضح سعيد المعروفي رئيس جمعية بسمة «أن الجمعية تسعى من خلال توقيع هذه الاتفاقية إلى تحقيق التعاون وضمان التنسيق بين الفاعلين المعنيين من أجل تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة والارتقاء بتمدرس هذه الشريحة من الأطفال».
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية «في إطار مواصلة تنزيل المشروع الرابع من القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث، وفي سياق أجرأة المخطط الوطني للنهوض بالتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة على مستوى الإقليم،» و«تلتزم المديرية من خلالها بوضع حجرتين رهن إشارة الجمعية مع تقديم كافة التسهيلات الإدارية الضرورية لأجرأة مضامين الاتفاقية والتنسيق بشكل مستمر معها من أجل تنزيل برنامج العمل السنوي»، في حين تتعهد الجمعية «بتأهيل المرافق الموضوعة رهن إشارتها وتوفير الوسائل الديداكتيكية الضرورية والمعدات اللازمة بشكل يلائم الأهداف المحددة في الإطار المرجعي للتربية الدامجة، فضلا عن توفير الأطر التربوية والطبية وشبه الطبية من ذوي الخبرة في المجال».
وتهدف الاتفاقية ،التي تم توقيعها بحضور رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة وأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية، إلى «توسيع وتجويد العرض المدرسي للتربية الدامجة من خلال إحداث قسمين بمدرسة المتنبي لاستقبال الأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية مع تمكينهم من المتابعة من طرف الأخصائيين بهدف تخطي تحدي الإعاقة، وإدماجهم في الأقسام العادية لمسايرة تعليمهم بشكل عاد، مع الحرص على تتبع مسارهم الدراسي».


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 25/05/2022