بالمستشفى الجامعي بأكادير … مكتب نقابي للأطباء الداخليين لـ «الدفاع عن الحقوق وتجويد الخدمة والأداء»

قرر الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بمدينة أكَادير، وتحت إشراف التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب ،تأسيس مكتب نقابي محلي، كفرع تابع لتنسقيتهم الوطنية، وذلك في أفق «الدفاع عن حقوقهم المشروعة بجميع الوسائل المتاحة قانونيا ، والرقي بالقطاع الصحي على مستوى تجويد الخدمة والأداء»… يفيد بلاغ صادر في هذا الصدد، لافتا إلى أن «المكتب الجديد يتم تأسيسه بعد مرور سبعة مواسم على افتتاح كلية الطب والصيدلة بأكادير، دون تسجيل أي تحسن يذكر، بشأن وضعية الأطباء الداخليين والمقيمين بالمستشفى الجامعي»، مؤكدا «أن الأطباء الداخليين ظلوا دوما محرومين من أبسط الحقوق ، كالحق في الوجبات الغذائية والتغطية الصحية والمستحقات المالية الضرورية والتناوب في الحراسة».
وتابع المصدر ذاته «أن ظروف الممارسة والتكوين لا ترقى إلى المعايير المعمول بها»، مشيرا إلى» أن المستشفى الجهوي بمدينة أكادير تنعدم فيه أدنى ظروف الاشتغال السليم وقواعد التكوين البيداغوجي في المجال الطبي».
وأوضح البلاغ «أن الجهود التي أبان عنها الأطباء الداخليون منذ التحاق أول دفعة منهم بالمستشفى الجهوي بأكادير، لم تكن كافية، بالرغم من كون الأطباء الداخليين سعوا إلى تقديم إضافة في العرض الصحي بالانخراط في الحراسة، سواء بقسم المستعجلات أو المصالح الاستشفائية، أو إنعاش مرضى كوفيد 19، «لكن لم تكن مجهوداتهم توازي الواقع، وهذا راجع، يضيف الأطباء، إلى أن واقع الحال وظروف المستشفى الجهوي لا تتلاءم حاليا مع متطلبات تكوينهم».
وشدد الأطباء الداخليون في بلاغهم على «أن ما زاد الوضع سوءا ، هو عدم وجود أية بوادر تلوح في الأفق القريب أو المتوسط»، تؤشر على أفق قريب «لتحسين وضعية الأطباء الداخليين و المقيمين»، ودعا البلاغ «جميع الأطباء الداخليين والمقيمين بسوس ماسة، إلى الالتفاف حول تنسيقيتهم، من أجل الرقي بالقطاع والدفاع عن الحقوق المشروعة بجميع الوسائل التي ينص عليها القانون وفي مقدمتها الحوار».


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 26/01/2022