انتقدت ساكنة بعض الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور ما وصفته بـ «الاستغلال اللاقانوني» لبعض سيارات النقل المدرسي بجماعة الجابرية، كاستغلالها لنقل الأشخاص وقضاء الأغراض الشخصية، ومن هذه النماذج تواجد سيارة مركونة بأرض فلاحية ، في حالة ميكانيكية متدهورة بعد أن تم إفراغها من قطع الغيار والعديد من المستلزمات الخاصة بها. والغريب في الأمر أن السيارة مدعمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حسب ما كتب عليها من يافطات، وتحمل رقم وعلامة تابعة لإحدى الجماعات الترابية كانت تقوم بتسييرها إحدى التعاونيات الفلاحية؟
وضعية تطرح تساؤلات بشأن إهدار المال العام و حرمان التلاميذ من حقهم في النقل المدرسي، من خلال هذه السيارة المركونة بأرض فلاحية بدوار أولاد زيان بجماعة الجابرية قيادة امطل؟ «كما أنها تحيل على الإهمال الذي يطال العديد من مشاريع المبادرة في غياب المراقبة و المتابعة من طرف السلطات المسؤولة عن تنزيل الأهداف التي يتم بموجبها منح الدعم، سواء للجماعات الترابية او الجمعيات او التعاونيات الفلاحية «تقول مصادر جمعوية، داعية» مسؤولي عمالة الإقليم إلى التدخل من أجل وضع حد لكل مظاهر إهدار المال العام وجعل سيارة النقل المدرسي المركونة بدوار أولاد زيان، تؤدي الرسالة التي بموجبها تم اقتناؤها من المال العام، خدمة لتلاميذ المنطقة وتفاديا للهدر المدرسي».