نظمت «الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين»، لجهة بني ملال- خنيفرة، بين 14 و 18 يونيو 2021، دورتها التكوينية، حضوريا وعن بعد، في موضوع «اضطراب طيف التوحد»، لفائدة الأطر الإدارية والتربوية بالجهة، المعنيين بمشروع «تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس»، وذلك بتأطير من الأستاذين محمد عداري وسعيد أعبا، المكونين المتخصصين في تأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي التوحد، إلى جانب عثمان بوتشيش، وهو أخصائي نفسي – حركي بالمستشفى الإقليمي ببني ملال.
ووفق بلاغ صحفي، فقد استفاد من محاور الدورة التكوينية «كل من رئيسة ورؤساء المشروع رقم 4 «تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس»، بالمديريات الإقليمية، ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية المصنفة دامجة، وكذا مديرات ومديري المؤسسات التعليمية الخصوصية الابتدائية، والأستاذات والأساتذة المشرفات والمشرفين على قاعات الموارد للتأهيل والدعم، والأستاذات الدامجات والأساتذة الدامجين بالمؤسسات التعليمية المصنفة دامجة، فضلا عن أستاذين/ تين عن كل مؤسسة تعليمية خصوصية ابتدائية، بالجهة.»
واستهدفت الدورة «تحديد الإطار المفاهيمي لاضطراب طيف التوحد، وتصحيح التمثلات الخاطئة الخاصة به، والتعرف على حاجيات التعلم لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطراب، والتعرف على أدوار ومسؤوليات المتدخلين في تمدرس الأطفال الذين يعانون منه، على مستوى التدخل البيداغوجي والشبه طبي»، وذلك تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما ما يخص ضمان الحق في ولوج التربية والتعليم والتكوين لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة»، كما تأتي في إطار «أجرأة المشروع رقم 04: «تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس»، والهادف لتأمين الحق في الولوج إلى التربية والتكوين للأشخاص في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من أجل إرساء مخطط جهوي يسعى إلى جعل جميع المؤسسات التعليمية بالجهة مؤسسات دامجة، وذلك بتقديم عرض تربوي متميز يراعي مؤهلاتهم وقدراتهم النفسية والاجتماعية والجسدية، وتكييف تقنيات التعلم والممارسات البيداغوجية وفق خصوصيات كل إعاقة، في أفق تحقيق «مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة»، يخلص المصدر ذاته.