بجهة درعة – تافيلالت صعقة رعدية تضرب واحة النخيل بالمعاضيد وأمطار غزيرة بإملشيل

 

تعرضت منطقة «المعاضيد»، وهي واحة للنخيل تبعد عن مدينة أرفود بحوالي أربعة كيلومترات ، لصعقة رعدية قوية مساء الثلاثاء 26 أكتوبر 2021. صعقة تسببت في اشعال النيران في أشجار النخيل، ما دفع برجال الوقاية المدنية الى التدخل الى جانب الساكنة لإخمادها والحد من انتشارها في مدة وجيزة، ما خلف ارتياحا في نفوس سكان القرية.
وشهد اقليم الرشيدية يومي الثلاثاء والأربعاء الأخيرين، موجة من البرق والرعد، أسفرت عن تساقط أمطار الخير والرحمة، استبشر لها السكان خاصة الفلاحين الصغار الذين شرعوا في تقليب الأرض استعدادا لحرثها.
وفي ذات السياق، وارتباطا بالجفاف الذي يضرب اقليم الرشيدية منذ سنوات، وصلت حقينة سد الحسن الداخل الى أدنى مستوى لها منذ تشييده سنة 1972، حيث بلغ مستوى الملء أقل من 10 بالمائة، وهو مخزون لا يكفي لسد حاجيات الإقليم السقوية.
من جهتها، شهدت منطقة املشيل وخاصة جبال الأطلس الشرقي، مساء الثلاثاء المنصرم، تساقطات مطرية مهمة، شملت كذلك مناطق بجهة درعة تافيلالت (أتبريات، أيت هاني..) وكذا اقليم تنغير. امطار الخير والرحمة كانت مصحوبة ببرد ورعد قوي، ما أنعش الحياة بعدة وديان بالجهة ك «واد زيز و اغريس» وأودية أخرى.
عودة التساقطات المطرية بجهة درعة تافيلالت، التي غابت عنها لسنوات ، أعادت التفاؤل لفلاحي المنطقة، خاصة بشأن المزروعات الخريفية، حسب بعض الفلاحين، كما أنها ستساهم في انتعاش الغطاء النباتي و تحسين مخزون الملء بالسدود وكذا المياه الجوفية.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 01/11/2021