بحضور أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية بكين : اتفاق بين جامعة محمد الخامس وجامعة بكين للدراسات الدولية (معهد كونفوشيوس) في مجال تكوين الكفاءات المتخصصة في التدبير السياحي واللغات والعلوم

وقعت جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة بكين للدراسات الدولية ، من خلال معهد كونفوشيوس، اتفاقية للتعاون الثنائي تهم الطلبة الذين يتقنون اللغة الصينية، من خلال تكوين معتمد مدته أربع سنوات في الصين والمغرب، بهدف المساهمة في التبادل الثنائي والتنمية المشتركة، والعزم على تعزيز تعاونهما في مجال تكوين الكفاءات المتخصصة في التدبير السياحي واللغات والعلوم وتبادل الطلبة يوم الجمعة الماضي.
وتم التعبير بين جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة بكين للدراسات الدولية ، من خلال معهد كونفوشيوس، عن هذا الالتزام بمناسبة الزيارة التي يقوم بها أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية بكين، يين لي، على رأس وفد رفيع المستوى لمعهد كونفوشيوس بالرباط.
وتجمع الطرفان اتفاقية للتعاون الثنائي تهم الطلبة الذين يتقنون اللغة الصينية، من خلال تكوين معتمد مدته أربع سنوات في الصين والمغرب، بهدف المساهمة في التبادل الثنائي والتنمية المشتركة.
وبهذه المناسبة، أشار نائب الرئيس المكلف بالتعاون والبحث بالجامعة محمد الخامس بالرباط، إسماعيل قسو إلى أن هذا الاتفاق يجسد رغبة الطرفين في تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالي التكوين والبحث العلمي، وأكد قسو، خلال هذا اللقاء على متانة علاقات التعاون والشراكة التي تربط بين الطرفين، مذكرا بأن الجامعتين تتعاونان منذ سنوات في مجال استقبال وتكوين الطلبة الصينيين عبر تلقينهم اللغة العربية بكلية علوم التربية.
من جهته، أبرز أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية بكين أن هذا اللقاء سيمكن من مناقشة سبل تطوير التعاون الثنائي في مجال تكوين الكفاءات في مجال اللغة والسياحة.
وعبر المسؤول الصيني عن ارتياحه للتعاون الوثيق بين جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة بكين للدراسات الدولية، خاصة مع إنشاء معهد كونفوشيوس في سنة 2009.
كما أعرب عن أمله في أن يضطلع معهد كونفوشيوس بدور طلائعي في تعزيز الثقافة الصينية بهدف تعميق علاقات الصداقة بين الشعبين.
وتعكس هذه الزيارة، يقول بلاغ في الموضوع، مدى عمق ومتانة العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، حيث أعرب المسؤول الصيني « يـــن لــي»خلال زيارته لمعهد كونفوشيوس، عن ارتياحه للتعاون الوثيق بين جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة بكين للدراسات الدولية، خاصة مع إنشاء هذا المعهد بالمغرب. كما أعرب ذات المسؤول عن أمله في أن يضطلع معهد كونفوشيوس بدور طلائعي في تعزيز الثقافة الصينية بهدف تعميق علاقات الصداقة بين الشعبين.
وحسب نفس البلاغ، فقد تم، أثناء هذا اللقاء الهام، تبادل اتفاقيات تعاون بين جامعة محمد الخامس وجامعة بكين للدراسات الدولية، من خلال معهد كونفوشيوس، بهدف تعزيز التعاون فيما بينهما في مجال تكوين الكفاءات المتخصصة في التدبير السياحي واللغات والعلوم وتبادل الطلبة.
للتذكير، يضيف ذات المصدر، فإن معهد «كونفوشيوس»  يعد نموذجيا بالقارة الإفريقية، وهو ثمرة جهود والتزام مجموعة من الفاعلين والشركاء من المغرب والصين، بحيث يسعى المعهد دائما لتقديم التكوين الأكاديمي والثقافي الضروري للصغار والكبار من المهتمين باللغة والثقافة الصينية، إضافة إلى المساهمة في برامج لتكوين مدرسي ومدرسات اللغة الصينية.
فقد تم إحداث المعهد سنة 2008، وفي سنة 2012 تم إطلاق مسلك الدراسات الصينية. كما تم تأسيس مراكز أخرى للمعهد بجامعات مغربية أخرى، لتوسيع قاعدة متعلمي اللغة الصينية بالمملكة.


بتاريخ : 25/09/2023