بحضور جماهيري وازن، إدريس لشكر يقود حملة انتخابية حاشدة في الدار البيضاء:

الحزب قدم كفاءات حقيقية بلوائحه الانتخابية وباقي الترشيحات المنافسة
لن تصل إلى مستوى المسؤولية مقارنة مع مرشحينا

الحفاظ على الحياة ومواجهة الجائحة وتفادي السيناريوهات التي تعيشها دول مجاورة يتطلب منا مؤسسات قوية ومنتخبين وطنيين يقدرون المسؤولية التي على عاتقهم

 

دائرة عين السبع الحي المحمدي

https://alittihad.info/videos/%d8%a7%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%b3-%d9%84%d8%b4%d9%83%d8%b1-%d9%8a%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%85-%d8%a8%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af%d9%8a-%d9%85/

قاد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر، الحملة الانتخابية للحزب بدائرة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، دعما لمرشحي و مرشحات الحزب، في جو من الحماس و المسؤولية وفي إحترام تام للإجراءات الإحترازية.
و نزل الأستاذ إدريس لشكر، إلى شوارع العاصمة الإقتصادية في حملة نظيفة بكل أمل وثقة، للتواصل مع ساكنة دائرة عين السبع الحي المحمدي الصخور السوداء، التي عبرت عن إنخراطها بكل وعي و تفاؤل مع مرشحي الحزب.
و يقود عبد المقصود الراشدي، لائحة الحزب بدائرة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء.
و وسط إحتضان شعبي وجماهيري لافت، وفي حملة مِلؤها التفاؤل والإرادة والعزيمة والثقة، أكد الأستاذ لشكر، أن تاريخ مدينة الدار البيضاء وتاريخ الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية متوازيان دائما، فمناضلي الحزب وقادته عبر التاريخ كانوا في المعركة دائما، من أجل الإستقلال والديمقراطية، واليوم في المعركة من أجل تحقيق التنمية وإزدهار العاصمة الإقتصادية، يضيف الأستاذ لشكر.
و جابت قافلة الإتحاد الإشتراكي، وفي مقدمتها الأستاذ إرديس لشكر، شوارع المنطقة، للقاء المواطنين في جو من الحماس و المسؤولية، الذين تجاوبوا بشكل لافت مع مرشحي الحزب وقائده، وعبروا عن إنخراطهم بكل وعي مع حزب الوردة.
و شدد، على أن الإتحاد الإشتراكي كان دائما حاضرا بكل مسؤولية في مدينة الدار البيضاء، داعيا ساكنة المنطقة أن توفي الحزب حقه و أن تصوت على مرشحي الوردة وعلى رأسهم «عبد المقصود الراشدي».
و أكد على ضرورة رد الإعتبار لمنطقة عين السبع الحي المحمدي، و النهوض بها، عبر التصويت لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لتحقيق التنمية والإنتقال إلى نظام ناجع في التدبير لتجاوز الإكراهات و الأعطاب التي تعيشها المنطقة على كافة المستويات.
و يدخل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية غمار هذه الإستحقاقات بشعار « المغرب أولا ومن أجل تناوب جديد بأفق إجتماعي ديمقراطي.» وذلك من أجل دولة عادلة تعمل على توفير فرص متكافئة لنجاح كل مواطينها، ومجتمع حداثي متضامن ينتصر لمبادئ التعددية والتنوع والمواطنة وحرية الرأي والتعبير، وخروج آمن من تداعيات الجائحة، وبمؤسسة تشريعية قادرة على الإجابة عن أسئلة المواطنين، والدفاع عن مصالح الوطن.

دائرة الحي الحسني

https://alittihad.info/videos/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d9%84%d9%84%d9%82%d9%88%d8%a7/

أكد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على أن الحزب يشهد انبعاثا جديدا بالحي الحسني بالدارالبيضاء، معربا عن اعتزازه بحجم ونوعية الاستقبال الجماهيري الكبير الذي تم تخصيصه له أول أمس الخميس، أثناء حضوره لتقديم المرشحين والمرشحات باللوائح الانتخابية التي يتقدم بها الحزب في انتخابات الثامن من شتنبر بهذه المنطقة.
وشدّد الأستاذ ادريس لشكر، الذي تم استقباله رفقة الوفد المرافق له من القيادة الحزبية وباقي المسؤولين والمناضلين، إناثا وذكورا، بالورود والزغاريد في قلب الحي الحسني وبأحد أعرق أحيائها، على أن سماسرة الانتخابات المتاجرين في أصوات وآلام ومشاكل المواطنين والمواطنات فرقوا بين الحزب وبين ساكنة هذه المنطقة الأبيّة، الأمر الذي أوضح الكاتب الأول للحزب على أنه لن يستمر، بفضل إرادة الناخبات والناخبين القوية الراغبة في التغيير نحو الأفضل، ومن خلال الاستفادة من خبرة وكفاءة بنات وأبناء المنطقة المرشحين في لوائح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذين تم اختيارهم محلّيا وزكاهم الحزب محترما القرار الجماعي لمدبري الشأن الحزبي في المنطقة، الذين انطلقوا بدورهم من القيمة المجتمعية لكل مرشح ومرشحة وارتباط كل واحد منهم المتجذر بالحي الحسني.
وانتقد الكاتب الأول للحزب، الممارسات التي جعلت المنطقة تعيش ترديا على صعيد مجموعة من المستويات، وهي التي كان يجب أن تعرف إقلاعا من خلال تطوير الخدمات الجماعية بها، وتحقيق التنمية المنشودة لساكنتها، عبر القيام بالأدوار الحقيقية الموكولة للمنتخبين، سواء الجماعيين أو البرلمانيين، الأمر الذي لم يتحقق لأن الحي الحسني بترابه الممتد، الذي أغرى فئات بعينها، عانى من عدد من أصحاب المال الذين كان شغلهم الشاغل البحث عن الأراضي لتشييد التجزئات السكنية فيها، المفتقدة للمستشفيات والحدائق ورياض التعليم وغيرها من المرافق الأخرى، مما جعلها عبارة عن تجمعات عمرانية بشعة، لأن الهدف الأول والأخير لهذا النوع من المنعشين العقاريين كان هو كسب المال، لا الدفاع عن الساكنة التي هي في حاجة إلى العديد من الخدمات الأساسية التي تعتبر حقا من حقوقها الطبيعية والمشروعة. وأكد الأستاذ لشكر على أن هذه اللوبيات هي التي سعت وسخرت أموالها لكي تظل الدارالبيضاء طيلة عقدين من الزمن، أي لمدة 20 سنة، تعاني الجمود والبشاعة التي يراها الجميع، ولا تكون في مستوى انتظارات البيضاويين والبيضاويات.
ونبّه الكاتب الأول للحزب إلى جملة من التحديات التي يعرفها المغرب، ومنها جائحة كورونا وتداعياتها، وتحدي الجوار وما يقوم به خصومنا الجزائريين، مشددا على أن هذه التحديات وغيرها تتطلب، وكما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس، أن تكون للدولة مؤسسات قوية، ومنها جماعات تهتم بقضايا المواطنين، وهو ما يتطلب حسب لشكر، نساء ورجالا أقوياء بوطنيتهم وجديتهم ومسؤوليتهم وكفاءتهم، لا المتاجرين في آلام المواطنين وقضاياهم ومشاكلهم. وأبرز ربان سفينة الاتحاد الإشتراكي أن لا أحد يعلم أين سيمضي وكيف سيتطور هذا الوباء، مما يتطلب احتياطا أكبر، مشيدا بالاجراءات التي أعلن عنها جلالة الملك من أجل الحماية الصحية والاجتماعية، مشددا على أن من سيتحمل مسؤولية تدبير قضايا المغاربة يجب أن يكون وطنيا، وهو ما يجعل الحزب أيضا يشدد على الدفاع على الحماية الاجتماعية من أجل الحفاظ على الحق في الحياة، وتفادي ما تعيشه دول أخرى، الأمر الذي لن يتأتى إلا بمؤسسات قوية ومنتخبين نزهاء وشرفاء.
ووجّه الأستاذ لشكر تهنئة خاصة إلى الشباب الذي حضر التجمع بقوة وكانت مشاركته متميزة فيه، مؤكدا على أن المعركة اليوم هي معركته من أجل المساهمة في التغيير حتى يتحقق للمنطقة ولساكنتها ما تم تجاهله ولم يتم تحقيقه سابقا، كما أشاد بالحضور الكمي والنوعي للنساء، معبرا عن اعتزازه بمشاركتهن وانخراطهن القوي في الحملة وبوفائهن للحزب ودفاعهن عن برنامجه وعن رمزه الذي هو الوردة، مخاطبا إياهن بالقول «ستحملن الوردة وستجلبن العز لها وتشمخن بها، وبدون شك ستكنّ أنتن وكل الشباب إلى جانب مرشحات ومرشحي الحزب في هذه المنطقة»، مضيفا أن للحزب كامل الثقة في أن بنات وأبناء الحي الحسني سيختارون من يدافع عنهم وعن مصالح الطبقات الشعبية. وذكّر الكاتب الأول بالتجارب الجماعية التي تحمل الحزب مسؤولية تسييرها سواء في الدار البيضاء والمحمدية، والتي كانت تجارب مشرفة لا يزال يشهد الكثير من المواطنين بقيمتها بالنظر لما حققته للساكنة وللمدينة على حدّ سواء، على مختلف الأصعدة والمستويات، مبرزا أن الكثيرين يتوقون لعودة الاتحاد الاشتراكي للتسيير لأنه لم يخذل المواطنين، بل كان دائما مرافعا ومدافعا عن قضاياهم وكان منتخبوه يخدمون المصلحة العامة والوطن بكل جدية ومسؤولية. واختتم الأستاذ لشكر كلمته بالتأكيد على أن الحزب قدم كفاءات حقيقية للحي الحسني بمختلف اللوائح التشريعية والجهوية والجماعية، مشددا على أن باقي الترشيحات الأخرى المنافسة لن تصل إلى مستوى المسؤولية، لا في فهم ولا في تدبير العمل الجماعي، مقارنة مع مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
من جهته، وجّه محمد محب، مرشح الحزب باللائحة الانتخابية التشريعية والجماعية، رسالة شكر إلى كل الحاضرات والحاضرين على حفاوة الاستقبال، مشددا على أن الحزب رشح لاستحقاقات الثامن من شتنبر في الحي الحسني نخبة من الأطر والمناضلين الأكفاء، ومن المجتمع المدني، والشباب الذي سيحمل مشعل الاستمرارية والوفاء للاتحاد الاشتراكي. وانتقد محب الخصاص الكبير الذي تعاني منه المنطقة على مستوى المساحات الخضراء والتشغيل والخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدا أن البرنامج الانتخابي الحزبي يأخذ بعين الاعتبار كل هذه الأعطاب الكبيرة والإكراهات التي أرهقت الساكنة، ويلتزم الحزب من خلال مرشحيه عند الفوز في الانتخابات، الذي سيكون بدون شك فوزا بينا، بتحمل المسؤولية الكاملة والعمل على تطبيق البرنامج وخدمة الصالح العام، من أجل مصالح الساكنة، وسيتم جعل الجماعة منصتة لهم، تحاورهم وتهتم بقضاياهم ومشاكلهم، مشددا على أن مرشحي الحزب سيمثلون المنطقة ومواطنيها أحسن تمثيل تشريعيا وجهويا وفي الجماعة، وسيكونون مع الساكنة يدا واحدة من أجل التغيير نحو الأفضل.

دائرة البرنوصي سيدي مومن

 

دعما من الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للناخبات والناخبين، بمناسبة الانتخابات التشريعية، المحلية والجهوية والبرلمانية، والتي ستجرى تفاصيلها يوم 08 شتنبر 2021، قام الأستاذ إدريس لشكر وفي إطار برنامج جولاته الخاصة للعديد من الدوائر الانتخابية بالمدن والأقاليم، وفي إطار زياراته بالبيضاء، بزيارة خاصة لإحدى مقرات الحزب بسيدي مومن بالدائرة الانتخابية البرنوصي، بتاريخ 02 شتنبر 2021، مرفوقا بالمهدي مزواري عضو المكتب السياسي للحزب.
وقد وجد الأستاذ ادريس لشكر، في طليعة استقباله خلال الزيارة، وكلاء اللوائح بدائرة البرنوصي سيدي مومن، ووكيلة اللائحة على صعيد جهة الدار البيضاء سطات السيدة عتيقة جبروا، بالإضافة إلى المرشحين والمناضلين، وهي الزيارة التي أتت لتقديم المرشحين، ومعه تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهم ولجميع مكونات حزب الوردة بالمنطقة، الذين يخوضون هذه الاستحقاقات، تحت شعار المغرب أولا، تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي.
كما شدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي في كلمته، على ضرورة حث الناخبات والناخبين للتوجه بكثافة لصناديق الاقتراع، يوم 08 شتنبر، بالرغم من تأثير جائحة كورونا على المشهد العام بالبلاد، من أجل القطيعة مع الماضي، ورد الاعتبار للدار البيضاء، التي تعرف نواقص واعطاب كبرى على العديد من المستويات، وهو ما أصبح ملحا التوجه بالدار البيضاء نحو نظام ناجع للتدبير في الميدان التنموي يجعل المواطن في صلب التنمية المحلية، من خلال إرساء حكامة تشاركية، وامتلاك مشروع تنموي بالإمكان تصريفه على أرض الواقع.
هذا وقد قام الكاتب الأول في نهاية زيارته لدائرة البرنوصي سيدي مومن بالدار البيضاء، بجولة تواصلية مع المواطنين، تواجد في طليعتها، مع وكلاء اللوائح التشريعية والجهوية والمحلية، وهي الجولة التي تم خلالها رفع شعارات الحزب، بكل مسؤولية وحماس.
وللإشارة فالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يدخل غمار الاستحقاقات، بكامل المسؤولية والنزاهة في مدينة الدار البيضاء ومقاطعاتها الجماعية، وذلك رغبة منهم إلى جانب باقي مكونات الحزب على صعيد الدارالبيضاء، في إعادة رد الاعتبار للمدينة الاقتصادية، والتي تعرف نواقص واعطاب كبرى على العديد من المستويات، مما أصبح ملحا التوجه بالدار البيضاء نحو نظام ناجع للتدبير في الميدان التنموي يجعل المواطن في صلب العملية، من خلال إرساء حكامة تشاركية، وامتلاك مشروع تنموي بالإمكان تصريفه على أرض الواقع.


الكاتب : بعثة «الاتحاد الاشتراكي»: م. وحيد - أ التازي - ت. غباري- ه رغيب – ع. الموساوي - م لشكر- أ مشراط

  

بتاريخ : 04/09/2021