كانت الأجواء على غير حالها أمام أبواب موصدة في وجه ممثلي تسعة أندية من ممارسي سباق السيارات وعراقيل وحواجز من أجل الولوج للقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس صباح أول امس الأحد حيث وقفت مجموعة من رجال الأمن الخاص في وجه الممثلين المذكورين الذين حضروا المكان والزمان قصد الحضور والمشاركة في الجمع العام لجامعة سباق السيارات حيث انتهت ولاية و صلاحية المكتب السابق،إلا أنهم فوجئوا بالمنع حيث أكد مسؤول الأمن الخاص أن لديهم أوامر وتعليمات بمنع المجموعة المذكورة. وقد اشتد الخلاف بين الأمن الخاص و المفوض القضائي عبدالمولى امحيرك والذي انتظر واقفا أمام القاعة المغطاة لغاية نهاية أشغال الجمع ولم يتمكن من محاورة ممثلة الوزارة الوصية نسرين.

المفوض أكد للجريدة على انه سوف ينجز محضرا بخصوص ما حدث في هذا الجمع.كما أكد للجريدة يوسف العلوي الأمين المالي الحالي لجمعية الدرجة الأولى على أن هناك أكثر من تسعة أندية منعت من الدخول للقاعة المغطاة من أجل الحضور لأشغال الجمع والتي حرمت من حقوقها القانونية ومتشبثة بمسايرة المسيرة باللجوء للقضاء واتخاذ جميع الأساليب لضمان حقوقهم.
وبخصوص الجمع فقد افتتح بجمع استثنائي بقيادة يوسف الزاهدي حول تعديل بعض القوانين والتي عرفت المصادقة ب 14صوتا.
ليمر الجميع للجمع العام العادي للموسم الرياضي 2018 2019 وبعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 13منخرطا من أصل 17.تمت قراءة التقرير الأدبي من طرف الكاتبة العامة والذي تطرق لأبرز المحطات والأنشطة التي تتمثل في السباقات التي نظمت طيلة الموسم الماضي مع المصادقة عليه بالإجماع باستثناء ممتنع واحد.
التقرير المالي الذي تلاه أمين المال عرفت مداخيله 9 ملايين درهم فيما سجلت المصاريف مبلغ 8ملايين درهم ليسجل بذلك فائضا ماليا بحساب الجامعة بمبلغ مليون درهم .
تمت المصادقة على التقرير المالي بالإجماع باستثناء ممتنع واحد. ومباشرة بعد ذلك،انسحب أعضاء الجامعة الذين انتهت ولايتهم ليصعد المنصة أحد المشاركين في الجمع الذي هو أكبر سنا إلى جانب ممثلة الوزارة الوصية. لتنطلق عملية التصويت حسب اللائحة الوحيدة التي توصلت بها الوزارة وحسب ما أكدته ممثلة الوزارة الوصية. وتمت تزكية يوسف الزاهدي الذي عاد من جديد كربان لسفينة جامعة سباق السيارات بتصويت 13صوت مع امتناع صوتين. لينتهي الجمع في وقت وجيز وتحت التصفيقات.