بخصوص تأهيل وترميم المعالم الدينية بالمدينة المعارضة الاتحادية بمجلس جماعة تيزنيت تطالب بفتح تحقيق حول الأشغال المنجزة ومقارنتها بالمبالغ المرصودة لها

مجددا تطالب المعارضة الاتحادية بمجلس الجماعة الترابية لمدينة تيزنيت، في تدخلاتها أثناء مناقشة جدول أعمال دورة فبراير2020، بضرورة فتح تحقيق حول الأشغال المنجزة بخصوص تأهيل وترميم المعالم الدينية بالمدينة ومقارنتها بالمبالغ المرصودة لها.
وشددت على هذا المطلب بعدما لاحظت تعثرا ورداءة في الأشغال بالمقارنة مع الأغلفة المالية المخصصة لها بشأن تأهيل وترميم المساجد وتأهيل مقبرة وضريح سيدي بوجبارة وتأهيل ضريح الشيخ ماء العينين وتأهيل مقبرة وضريح سيدي عبد الرحمن.
وفي سياق تنوير الرأي العام المحلي بمناسبة افتتاح زاوية سيدي بوجبارة، قال نوح أعراب، عضو الفريق الاتحادي داخل مجلس جماعة مدينة تيزنيت:”لابد لنا أن نتوقف على مجموعة من المعطيات بخصوص تأهيل وترميم مجموعة من المعالم الدينية بالمدينة القديمة: مساجد، مقابر، أضرحة…المندرجة ضمن سياسة تأهيل المدينة العتيقة لتيزنيت”.
وأشار إلى أنه:”بعد معاينتنا للأشغال المنجزة وتوصلنا بمجموعة من الشكايات حول ضعف جودة الأشغال المنجزة، والتي لا ترقى إلى حجم الانتظارات مقارنة مع المبالغ المخصصة لهذه المشاريع، نطالب السلطة الإقليمية بفتح تحقيق حول المبالغ المخصصة لهذه المشاريع ومقارنتها بالأشغال المنجزة على أرض الواقع مع ربط المسؤولية بالمحاسبة كما ينص على ذلك دستور المملكة”.
مؤكدا أن الأشغال التي رصد لها غلاف مالي يقدر بمليارين و290 مليون سنتيم ،قامت بتنفيذها إدارة الأوقاف في إطار صرف الاعتمادات المخصصة لتأهيل المدينة التي التزمت بها الوزارة.
ويحدث هذا، يقول نوح أعراب، في غياب تام لجماعة تيزنيت مع أن هذه الأخيرة التزمت بالمساهمة ب 690 مليون في مجال صيانة وتأهيل المقابر والأضرحة في الوقت الذي التزمت فيه وزارة الأوقاف بتوفير مليار و600 مليون سنتيم، حيث إن الوزارة رصدت الاعتمادات الخاصة بتأهيل وترميم مساجد المدينة العتيقة وخاصة مسجد اضلحى،مسجد ايت امحمد، ومسجد اداكفا ( للا زنينية).


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 13/02/2020