برقيات تعزية ومواساة من أسرة الإعلام الرياضي الدولي

حرص جياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، على الاتصال هاتفيا بالزميل بدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، للاطمئنان عليه ومن خلاله على عموم الصحافيين الرياضيين المغاربة.
وقدم جياني ميرلو، بالمناسبة باسمه وباسم أعضاء المكتب التنفيذي وعموم الإعلاميين الرياضيين، المنضوين تحت لواء الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، خالص العزاء وصادق المواساة في ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب المغرب يوم الجمعة الأخير.
وعبر جياني ميرلو للزميل بدر الدين الإدريسي عن مشاطرته أحزان المغاربة وتضامنه وتعاطفه الكاملين معهم، سائلا الرحمة للمتوفين والشفاء العاجل لكل المصابين والمنكوبين، ومؤكدا يقينه على أن المغرب قادر على تجاوز هذه المحنة، عارضا ما تراه الجمعية ضروريا من دعم ومساندة.
وكان الزميل محمد جميل عبد القادر، رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، قد سارع من الساعات الأولى لوقوع الزلزال الأليم، للتواصل هاتفيا مع الزميل بدر الدين الإدريسي للاطمئنان على الأحوال وتقديم التعازي والمواساة، وكذلك كان الأمر مع الزميل عبد اللاي ثيام، رئيس الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية، ومع العديد من رؤساء الجمعيات والروابط والاتحادات الوطنية الوصية في دولها على الإعلام الرياضي.
وحرصت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية من خلال بلاغ صدر عنها أول أمس الأحد، على تقديم شكرها لكل الذين قدموا لها العزاء في ضحايا الزلزال الأليم وعبروا عن مشاطرتهم أحزان المغاربة في مصابهم الجلل.
وقد تلقت الجمعية سيلا من برقيات التعازي والمواساة من العشرات من المؤسسات الإعلامية الرياضية حول العالم، تضمنت عبارات المساندة والتعاطف الكبيرين مع المغرب في محنته هاته.
وحرصت العديد من الاتحادات والجمعيات والروابط الوطنية بإفريقيا والوطن العربي ومن الدول الصديقة بأوروبا وآسيا والأمريكيتين الوصية على الإعلام الرياضي، على تقديم خالص عزائها لأسر وعائلات الضحايا، والتعبير للإعلاميين الرياضيين المغاربة عن تضامنهم المطلق واستعدادهم للمساهمة في التخفيف من هول الكارثة.
والجمعية المغربية للصحافة الرياضية، إذ تشكر كل الذين شاطروها وشاطروا المغاربة حزنهم وآلامهم بعد الزلزال الأعنف الذي شهده المغرب لأول مرة منذ مائة عام، وتعبر لهم عن صادق امتنانها وعرفانها بما ضمنوه في رسائل المواساة من عواطف صادقة ومشاعر نبيلة، فإنها تجدد ترحمها على ضحايا زلزال الحوز، وعزاءها ومواساتها الصادقين لأسر وعائلات الضحايا، وتدعو الله أن يعجل بشفاء المصابين، وتبدي كعادتها، استعدادها الدائم للانخراط في كل المبادرات المواطنة، التي تعبر عن تضامن المغاربة وتكاتفهم وتعاضدهم في مواجهة المحن والأزمات، مشيدة بروح التضامن السائدة بين كل المغاربة لمواجهة هذا الصدع الرهيب.
ودعت الجمعية، في إطار الالتفاف الوطني الكبير لتجاوز مخلفات الكارثة الطبيعية، كل الزملاء الإعلاميين المهنيين إلى تشكيل طوق إعلامي يضمن احترافية التعاطي الإعلامي مع هذه الكارثة الطبيعية، ويطفئ نار الفتنة التي تنشرها في وقت حرج وحساس الأخبار الكاذبة والزائفة التي يروج لها عديمو الضمير في صورة معطيات مغلوطة وأفكار الدجل والخرافة، علما أن هناك المئات بل الآلاف من المغاربة من الناجين، الذين هزهم هول الزلزال وأحدث لديهم جروحا نفسية غائرة، وباتوا بحاجة إلى ما يرفع عنهم الوجع لا إلى من ينفخ فيه.


بتاريخ : 13/09/2023