هيئة القضاء تنخرط في حملة التبرع بالدم

انخرطت هيئة القضاء بالرشيدية ممثلة في الدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بذات المدينة، يوم الخميس 23 أبريل 2020، في الحملة الوطنية للتبرع بالدم ، حيث كانت المشاركة بشكل مكثف، وذلك بهدف تعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية، وفي سياق الجهود التضامنية المرتبطة بالظرفية الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشارك في هذه الحملة، التي نظمتها الهيئة القضائية لمحكمة الاستئناف بالرشيدية تحت شعار : «التبرع بالدم واجب إنساني و وطني»، العديد من القضاة و المحامين و الموظفين التابعين لهذه الهيئة، بإشراف وتأطير طاقم طبي وتمريضي للمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرشيدية ، في احترام تام للشروط التنظيمية والصحية، للحيلولة دون انتشار وباء «كوفيد- 19».

مشردون «بلا حماية» يجوبون شوارع المدينة!

رغم حالة الطوارئ الصحية، ما زال مشردون يجوبون شوارع مدينة الرشيدية، خاصة في منطقة الساحة العمومية أمام المحطة الطرقية ونواحي السوق المغطاة (المارشي)…
و«هذا الوضع، حسب عدد من المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة، يستدعي تدخلا عاجلا للسلطات المعنية من أجل إيوائهم بمركز خاص (مركز دار الطالب) مثلا ، تلافيا لإصابتهم بفيروس كورونا أو نقلهم عدواه، وتشديد الحراسة عليهم، ولو اقتضى الحال إجبارهم على الحجر الصحي، تفاديا لفرارهم»، مشيرين إلى «استعجالية هذه الخطوة لتخليص هؤلاء من مختلف الأماكن التي يستقرون بها، وإيوائهم حماية لهم ولمخالطيهم»، مؤكدين «أنهم يعيشون ظروفا قاسية، خاصة بعدما شلت الحركة كليا أو جزئيا، وقل مساعدوهم ممن يرقون لحالهم».
ويقضي بعض المشردين جل أوقاتهم بين شارع مدغرة وحديقة المحطة الطرقية التي ينام بعضهم فيها نهارا لـ «ينعموا» بدفء الشمس تعويضا لليل البارد و القارس الذي تعرفه مدينة الرشيدية هذه الأيام .
و«ما يثير الاستغراب في حالة الحجر الصحي و قانون حالة الطوارئ، الغياب شبه التام للجمعيات المدنية ذات الاهتمام بالشأن الاجتماعي، والتي لم تظهر بالشكل المرتقب، علما بأن بعض هذه الجمعيات تتحرك عادة لإطلاق مبادرات إنسانية في شهر رمضان لإطعام مشردي الرشيدية وكذا كل من تقطعت بهم السبل أو الذين قدموا للزيارة الاستشفائية من مناطق بعيدة «تقول المصادر ذاتها، داعية مسؤولي المدينة، إلى «الإسراع بإيواء هؤلاء المشردين التائهين بين الأزقة وجدران المقاهي و الدكاكين والأسواق، علما بأنهم معرضون أكثر للإصابة بالفيروس في غياب الالتزام بالتدابير الوقائية وشروط النظافة اللازمة».