نظمت الجمعية الممثلة لأمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس العلويين بقرية «أولاد بوناجي» التابعة لجماعة مدغرة بالنفوذ الترابي لإقليم الرشيدية، يوم الأثنين 13 فبراير2023، وقفة احتجاجية أمام المؤسسة.
«وتأتي هذه الخطوة، للاحتجاج على رفض المؤسسة ومصالح ادارية أخرى (جماعة مدغرة، المجلس الاقليمي ، المديرية التعليمية…)، كانت الجمعية قد راسلتها، لتلبية مطالب أولياء الأمور، التي يعتبرونها مشروعة وضرورية لمزاولة الدراسة بشكل سلس ودون عوائق «حسب بعض المحتجين ، مضيفين «أن آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات يطالبون من خلال الوقفة الاحتجاجية، بالتدخل من أجل إصلاح الوضعية المزرية التي توجد عليها مراحيض المدرسة الآيلة للسقوط، والتي تتآكل جدرانها من الخلف بسبب اختناق مياهها العادمة، وهو ما يدفع تلميذات وتلاميذ المؤسسة إلى قضاء حاجاتهم في العراء».
«كما أن بعد المدرسة عن التجمعات السكنية ، وتواجدها وسط حقول ومزارع تعج بها الكلاب الضالة والمتسكعين والمتشردين، جعل أولياء التلميذات والتلاميذ يخافون على فلذات أكبادهم، ويطالبون بتوفير حراس أمن تابعين للمؤسسة، وهو أمر يعتبرونه مطلبا ملحا»، حسب بيان لهم أصدروه في هذا الشأن، معتبرين أن مطالبهم «عادلة ومشروعة ، وذلك انطلاقا من مبدأ «توفير الأمن لأبنائنا أولا».
كما يطالب آباء وأولياء التلاميذ، وحسب تصريح لرئيس الجمعية (م.ق.) «بنقل المدرسة إلى الضفة الأخرى حتى تكون قريبة من الساكنة، وحتى يشعر التلاميذ والتلميذات بالأمن والأمان».
واستنكر رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ما وصفه ب «عدم وفاء المسؤولين، خاصة مجلس جماعة مدغرة ، الذي لطالما قدم وعودا ببناء مدرسة قريبة من الساكنة ، تفاديا للهدر المدرسي، بحكم البعد وموقع المدرسة بين حقول فلاحية مليئة بالكلاب الضالة والعقارب.. لكن الواقع ظل على حاله».
وناشدت أمهات التلميذات والتلاميذ المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة «التدخل لإصلاح قنوات الصرف الصحي، وتنقية جوانب المدرسة من تراكم النفايات والأزبال والتي تشكل خطرا على صحة بناتهن وأبنائهن».