المستشارون الاتحاديون بجماعة لخزازرة بن احمد يطالبون بإرسال لجنة تحقيق

بسبب حسابات سياسية ضيقة تعمل على إقصاء دوائرهم وتهميشها

تعيش عدد من دوائر جماعة لخزازرة بقيادة انخيلة لخزازرة بن احمد الشمالية أوضاعا صعبة للغاية وإقصاء ممنهجا نتيجة غياب تعميم المسالك الطرقية التي تبقى هي المسارات الوحيدة التي تضمن تنقل السكان بهذه المنطقة.
وحسب إفادة المستشارين كيران سعيد ومحسود لكبير واحمد فوضال، الذين زاروا مقر جريدة الاتحاد الاشتراكي ليشتكوا من الحيف والتهميش اللذين تعرفهما منطقة الفرش اولاد الطالب والبرازيين بسبب حسابات رئاسة المجلس التي تعمل على إقصاء دوائرهم من التغطية «بالتوفنة»، نتيجة لحسابات ضيقة تعتمد التمييز والعنصرية بدل العناية بتراب الجماعة كوحدة مجالية عوض الاعتبارات الحزبية، والإصرار على تهميش مناطق يمثلها نواب اتحاديون، وعقابا للسكان الذين نظموا عدة وقفات للاحتجاج ضد ما يطالهم من حيف ومعاناة.
ويشكل غياب المسالك خطرا على الساكنة إذ يعيق تنقلهم خاصة في فصل الشتاء ويعرض حياة النساء الحوامل والمرضى عامة للخطر نتيجة صعوبة التنقل وانقطاع الطرق، كما يؤخر وصولهم للمصالح الإدارية والتجارية والسوق الأسبوعي وكذا عرقلة المسار إلى الثانوية.
ويطالب المستشارون الاتحاديون الجهات المختصة للتدخل من أجل رفع الحيف وإرغام المسيرين المتحكمين في القرار على الإجابة عن أسئلة عالقة سبق ووجهتها عمالة سطات للرئيس وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على هذا التمييز الفج، والذي يعيق حياة الساكنة ويصعبها، وتوفير ملاعب للقرب وخلق مناصب للشغل ودعم التنمية من أجل المساهمة في استقرار الشباب في ظروف عيش وبيئة صالحة.
ويعلق المستشارون الاتحاديون بأن ما يعانيه السكان من حيف و«حكرة» وإقصاء مستمر لمدة تجاوزت 15 سنة غير مقبول وغير منطقي وغير مبرر، خاصة إذا علمنا أن إحدى الشركات تقدم «التوفنة» مجانا لكن الحسابات السياسية الصغيرة والحقد الأعمى يضيق على السكان ويحول دون إمدادهم حتى بمادة تجود بها أرضهم ويتم نقلها في ظروف غامضة لمناطق أخرى.
كما يطالبون أيضا بتوفير المحروقات لسيارات الإسعاف بدل ان يؤدي ثمنها السكان الذين يعانون من غلاء الأسعار والهشاشة الاقتصادية، وأيضا توفير آبار للماء الشروب حيث تعرف المنطقة نقصا حادا في الآبار مما يعني إضافة تكاليف ومصاعب عديدة للساكنة، والتي تمثل الجزء الأكبر من الجماعة.
وأخيرا يطالب المستشارون الاتحاديون مجلس العمالة والجهة وكل المتدخلين النظر بروح المواطنة وإنصاف الجماعة ومعها كافة الساكنة وخاصة المقصيين والتخفيف عنهم في إطار مقاربة شاملة تضمن لحمة ساكنة الجماعة ووحدتها بدل إثارة الفتنة والتفرقة بين أبناء الجماعة الواحدة .


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 03/03/2023