تواصل بشرى حجيج رئيسة جامعة الكرة الطائرة، جولتها الافريقية قصد الترويح لملف ترشيحها لرئاسة الاتحاد الافريقي للعبة و التي ستجرى انتخاباتها الصيف القادم والتي بدأتها الأسبوع الماضي من مدغشقر.
وفي اتصال هاتفي مع الجريدة من عاصمة كينيا صباح الأربعاء الأخير،أكدت حجيج أنها حصلت خلال هذه الجولة الأولى على دعم عدد كبير من الاتحادات الافريقية ووعود أكيدة بالتصويت لصالح ملف ترشيحها. ولم تخف حجيج سعادتها بحفاوة الاستقبال التي لاقتها في كل الاجتماعات التي عقدتها مع مسؤولي الجامعات الافريقية بالرغم من محاولة منافسها المصري الذي عمر لثلاثين سنة على رأس الاتحاد الافريقي في عرقلة حضور عدد من رؤساء الجامعات الافريقية مستغلا سلطاته كرئيس في وضع كل الحواجز أمام حضور ممثلي عدد منهم.
وتنتقل بشرى حجيج مباشرة من كينيا إلى رواندا لمواصلة عقد لقاءاتها مع رؤساء بعض الجامعات الافريقية ثم ثم تحط بالعاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في اجتماع للاتحاد العربي للكرة الطائرة بصفتها عضوا في مكتبه التنفيذي.
وأوضحت حجيج في نفس الاتصال الهاتفي أن رؤساء الجامعات الافريقية أبانوا عن حس تعاوني جيد وأكدوا في لقاءاتها معهم أنهم يساندونها لما لامسوا فيها من مصداقية ورغبة في تطوير الكرة الطائرة الافريقية كما عبروا لها،حسب تصريحها للجريدة، عن استعدادهم لمرافقتها في تطبيق البرنامج الذي تقترحه من أجل تطوير الكرة الطائرة الافريقية.
وفي متابعة الجريدة لما يتناوله الإعلام المصري حول موضوع الجمع العام الانتخابي القادم للاتحاد الافريقي للكرة الطائرة، يتضح أن الرئيس المصري الحالي للاتحاد والمرشح المنافس لحجيج، يتابع عن كثب تحركاتها ويركز حملته الانتخابية على معطيات خاطئة يسعى من خلفها إلى عرقلة كل محاولات من يرى فيها المنافس القوي في رئاسة الاتحاد. وبالرغم من أن الكرة الطائرة المصرية تعيش وضعا مهزوزا دفع بالوزارة الوصية إلى حل الجامعة وتكليف لجنة مؤقتة بتسييرها، فهناك إجماع حكومي وإعلامي على تقديم كل أشكال الدعم للمرشح المصري.
وفي الاتصال الهاتفي بين الجريدة وبشرى حجيج، أكدت أنها ستعقد ندوة صحفية بمجرد عودتها إلى المغرب بعد جولتها الافريقية الأخيرة، لتسليط الضوء على تفاصيل ملف ترشحها لرئاسة الاتحاد الافريقي.