حقق المنتخب الوطني المغربي الأهم خلال البطولة الإفريقية للكرة الطائرة الشاطئية التي احتضنتها مدينة أكادير في الفترة الممتدة من 27 يوليوز الماضي إلى فاتح غشت، بإحراز لقب هذه الدورة وهو لقب ينضاف إلى خزينة الجامعة الملكية للكرة الطائرة و يعتبر إنجاز مهم ومعنوي خاصة بالنسبة لمنتخب الإناث الذي كان قد اكتفى سنة 2017 باحتلال المرتبة الثانية بالعاصمة الموزنبيقية مابوتو .
وحسب المتتبعين لهذا النوع الرياضي، فدورة آكادير تعتبر محطة إعدادية للمنتخبات الوطنية ولا تعكس المستوى الحقيقي للاعبين لكون المنتخبات المشاركة لا تتوفر على سمعة كبيرة في الكرة الطائرة الشاطئية بعدما غابت منتخبات قوية كرواندا ،جنوب أفريقيا، كينيا و جمهورية مصر والتي هي حاملة اللقب بالنسبة للإناث في آخر دورة بأبودجا بنيجيريا بفضل اللاعبتين ضحى الخباشي و فريدة العسكلاني وذلك سنة 2019.
ويبقى منتخب الذكور المكون من الزوجي المخضرم زهير الكراوي و محمد عبيشة الأقوى على الصعيد الأفريقي بالرغم من الغيابات التي ذكرناها، حيث حافظ هدا الزوجي على اللقب الدي بحوزته منذ بطولة 2017 بالموزنبيق إذ يجب على اللجنة التقنية الوطنية والتي تغط في سباتها منذ أن وضع على رأسها المدير التقني الحالي حسن الإدريسي إيجاد الخلف في هدا النوع الرياضي و تأهيل عناصر قادرة على الحفاظ على هذه المكتسبات مع تقدم عناصر المنتخب في السن خاصة بالنسبة لمنتخب الإناث والذي فقد الكثير من إمكانياته.
تجدر الإشارة إلى أن دورة آكادير عرفت مشاركة 17 دولة إفريقية من أصل 53 دولة منضوية جامعاتها تحت لواء الاتحاد الأفريقي للعبة والذي ترأسه المغربية بشرى حجيج، حيث شاركت أغلب هذه الدول بأكثر من زوجي باسثثاء بوتسوانا، غينيا بيساو و ساحل العاج والتي شاركت بزوجي واحد إذ تم تقسيم الزوجيات في مجموعات سواء بالتسبة للإناث أو الذكور وذلك خلال الاجتماع التقني الدي سبق المنافسة والذي دار في أجواء ارتجالية بعدما فوجئت اللجنة المنظمة خلال الاجتماع بغياب كل من إفريقيا الوسطى و زيمباوي رغم تأكيد مشاركتهما.
كما تجدر الإشارة ومن خلال بعض تعليقات من حضر هذه البطولة الإفريقية أنه ساد استياء من غياب ملحوظ للجمهور .