يخوض المنتخب الوطني لكرة السلة يومه الجمعة، بالعاصمة الأنغولية لواندا، أولى مبارياته في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالصين عام 2019.
فبعد استعدادات طبعها الارتباك، بسبب عدم قدرة الجامعة على تأمين المشاركة المغربية في هذه المسابقة، وبعد أن كانت النخبة الوطنية مهددة بتقديم اعتذار، بادرت وزارة الشباب والرياضة إلى التدخل عن طريق اللجنة الوطنية الأولمبية من أجل توفير الإمكانيات المطلوبة للعناصر الوطنية، التي اكتفت بتحضيرات بسيطة، قبل أن تشد الرحال يوم الأربعاء، عن طريق العاصمة الفرنسية باريس، حيث وصلت العاصمة الأنغولية لواندا فجر أمس الخميس.
وخاضت النخبة الوطنية آخر حصصها التدريبية يوم الثلاثاء بالمغرب، تحت إشراف المدرب سعيد البوزيدي، والتي على إثرها حسم لائحة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في هذه المنافسات الإقصائية، في انتظار خوض لقاءات الإياب أواخر شهر يونيو المقبل بجمهورية مصر العربية.
وتضم مجموعة المنتخب الوطني مصر والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى البلد المنظم، أنغولا، الذي سيكون خصم المنتخب الوطني في مباراة اليوم، قبل أن يواجه يوم غد السبت منتخب الكونغو الديمقراطية، على أن يختم مسار التصفيات يوم الأحد بلقاء المنتخب المصري.
ويتعين على العناصر الوطنية أن تنهي هذا الدور الإقصائي (ذهابا وإيابا)، ضمن المراتب الثلاثة الأولى، من أجل ضمان العبور إلى الدور الثاني، الذي ستوزع فيه المنتخبات المتأهلة إلى مجموعتين من ست منتخبات، تتأهل عنها إلى مونديال الصين المنتخبات المحتلة للرتبتين الأولى والثانية في كل مجموعة وأيضا صاحب أفضل رتبة ثالثة.
وتضم لائحة المنتخب الوطني 14 لاعبا هم: زكريا المصباحي وكريم نسبا وعبد الرحيم نجاح وسفيان كوردو ومحمد الشوا وحمزة فولاني وجهاد بنشليخة وسامي اﻷورياشي والمجنس جون ويلكنز وعبد العالي لحريشي ومصطفى الخلفي ومحمد أبو السلام وعادل مقصود.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تواجه مشاكل تدبيرية ومالية كبيرة، أثرت على السير العادي للبطولة، التي لم تنطلق بعد، وكذا بفعل توتر العلاقة مع الوزارة، والتي كان من نتائجها عدم التوصل بالمنحة السنوية إلى حين تسوية الوضعية الإدارية والقانوينة، فضلا عن عدة دعاوى، مرفوعة ضد المكتب المديري الحالي ورئيسه، الذي بات يواجه عاصفة كبيرة من أسرة الكرة البرتقالية، التي رفعت سقف مطالبها بدعوته إلى الرحيل، بعدما فقد الإجماع.