بعد أزيد من سبع سنوات من المعاناة : زوجة الفرنسي «إيريك مانيون» تطالب بإنصاف أسرتها

 

بعد مرور أزيد من سبع سنوات على وفاة زوجها بالطريق السيار الرابط بين القنيطرة والدار البيضاء، إثر أزمة قلبية أصابت زوجها «ايريك مانيو»، والذي ترك خلفه أربع فتيات، ضمنهن فتاتان توأم، انتقلن للعيش بفرنسا بعدما تعذر عليهن العيش بالمغرب ،وبعد ضياع الشركة التي كان يسيرها الوالد ايريك بالمغرب، عدن لفرنسا برفقة أمهن المغربية في ظروف صعبة وقاسية في غياب اي دعم، حسب المشتكية في اتصال هاتفي بمكتب الجريدة بالرباط، مشيرة إلى «تأخر الاسعاف لمدة ساعتين أثناء تعرض زوجها للأزمة القلبية»، محملة المسؤولية لكل من «وزارة الصحة وإدارة الطريق السيار، جراء عدم توفير التدخل الطبي اللازم من أجل إنقاذ زوجها الذي فارق الحياة وهو في الطريق الى المستشفى بعد تأخر إنقاذه، حيث أن سيارة الاسعاف لم تكن تتوفر على وسائل التدخل الطبي المستعجل بل كانت فارغة من كل شيء» «مما يعني، حسب المشتكية، أننا امام حالة إهمال تترتب عنها مساءلة قانونية».
وتلتمس السيدة «خديجة مانيون» من مختلف الجهات المسؤولة ّ ذات الاختصاص، «العمل من أجل إنصافها خاصة ان احدى بناتها ، والتي كانت برفقة الاب الراحل، اصيبت بأزمة نفسية حادة تتطلب علاجا مستداما، كما أن بنتا أخرى تمكن منها المرض الخبيث، وهي تعاني بشكل مستدام وعلاجها يتطلب مصاريف وتكاليف باهظة»، مشيرة الى أنها «طرقت أبوابا عديدة دون أن تتلقى ردا شافيا يرد لها ولبناتها الأربع الكرامة والاعتبار»، علما بأنها « تعيش حاليا برفقتهن بباريس، وتتحمل أعباء تربيتهن وحيدة»، لافتة إلى أن « زوجها الراحل اشتغل في ميدان تركيب المصانع بالمغرب، وترك ورشة تعرضت بعده للإهمال، وكان معروفا بمساعدته للفقراء ودعم تشغيل الشباب»، مطالبة «بضرورة اتخاذ الاجراءات الحمائية الضرورية على مستوى الطريق السيار، حتى لا تتكرر المأساة».
هذا وللتواصل مع المشتكية، فإننا نحتفظ برقمها الهاتفي بطلب منها.


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 15/09/2021