ما هي كلمات النشيد الوطني المغربي وماذا تعني باللغة الإنجليزية ؟ بهذا السؤال افتتحت جريدة ذا صان الانجليزية مقالها الذي خصصته للحديث عن النشيد الوطني المغربي، بعد أن أثار انتباه جميع متتبعي مباريات كرة القدم بمونديال قطر، خصوصا تلك التي جمعت المنتخب المغربي بمنتخبات أخرى، خلال الدور الأول من العرس العالمي، والتي كان فيها الجمهور المغربي متميزا بأدائه وترديده لكلمات اهتزت لها جنبات الملعب وزلزلت أصوات المغاربة الصادحة قلوب الجماهير بقطر القادمة من جميع بقاع العالم.
جنسيات كثيرة عبرت عن اندهاشها من هذا الترديد الجماهيري النابع من قلب مغاربة شدوا الرحال إلى هذا البلد المحتضن لمباريات كأس العالم 2022 لتشجيع منتخبهم بالروح والجسد، وبكل ما أوتوا من قوة سرت من المدرجات وتعالت إلى عنان السماء وجعلت باقي الجماهير العالمية تتساءل عن معنى تلك الكلمات وتحاول إيجاد ترجمات لها، بل منها من انخرط في تريد النشيد مع الجمهور المغربي دون أن يفهم معناه لكن قوته وصدق المشاعر المنبعثة من قلوب المغاربة وهم يصدحون به جعلت العدوى تنتقل اليهم وتصيبهم بالحماس المشوب بالدهشة والإعجاب، وهو أمر دفع هذه الجريدة البريطانية إلى محاولة التعريف بأصول نشيدنا الوطني، قائلة في مقالها إنه لا يُعرف سوى القليل عن الأصول المحيطة بـ «النشيد الشريفي المغربي»، موردة ان موسيقاه تم تأليفها في أوائل القرن العشرين، لكن الكلمات هي التي تثير اهتمامًا خاصًا.
وأردفت أن الأسطورة تقول إن المرة الأولى التي سمع فيها المغاربة النشيد كان حين غنته الجماهير من خلال بث مباشر لأول مباراة لهم في كأس العالم في المكسيك 1970.
هي ليست أسطورة، فقد كان النشيد الوطني المغربي عبارة عن لحن موسيقي فقط دون كلمات إلى غاية 1970، حين تأهل منتخب كرة القدم لكأس العالم بالمكسيك، كأكبر محفل عالمي تعزف فيه الأناشيد الوطنية آنذاك، حينها أمر الملك الراحل الحسن الثاني الكاتب علي الصقلي الحسيني بكتابة كلمات النشيد الوطني مع الحفاظ على نفس اللحن ليردده اللاعبون بالمكسيك أثناء عزف النشيد.
ولم يفت الجريدة أن تذكر بملحمة المكسيك 86، حين تجاوز أسود الأطلس كل التوقعات، وتصدروا مجموعة تتكون من إنجلترا والبرتغال وبولندا، مردفة أن الطريق كانت وعرًة منذ ذلك الحين، حيث فشل المنتخب المغربي في التأهل لكأس العالم بين عامي 1998 و 2018، لكن المغاربة يتطلعون إلى العودة إلى المسار الصحيح تحت قيادة المدرب الجديد وليد الركراكي، مع لاعبين موهوبين حريصين على إثارة إعجابهم.
وفي مايلي كلمات النشيد الوطني بالانجليزية كما أوردها مقال جريدة «ذا صن»:
Verse 1
Root of the free,
Rising place of the Lights,
Forum of glory and its protector,
May you perpetuate as its forum and its protector.
Verse 2
May you live among the homelands
As an address for grandeur
Filling every heart
conveyed by every tongue.
With the spirit,
With the body,
Your son has come
To answer your call.
Verse 3
In my mouth and in my blood,
Your love stirred up as light and fire.
Let’s go brothers!
Heading for grandeur,
Verse 4
Making the world witness
That we here perpetually live
With the motto:
God, Homeland, King.