بعد الهجوم على سجن «غويران»من طرف «داعش»

عائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق

تطالب السلطات المغربية بترحيل أبنائها إلى بلدهم 

 

 

حذرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، من وقوع كارثة إنسانية، عقب الهجوم المسلح الأخير على سجن «غويران» من طرف مقاتلين من تنظيم “داعش”.
وطالبت التنسيقية السلطات المغربية بالإسراع في عملية ترحيل المعتقلين والمحتجزين المغاربة هناك شبابا، نساء وأطفالا، معبرة في بلاغ لها عن قلقها مما يدور من أحداث بمدينة الحسكة في سوريا، وما تعرض له سجن «غويران» من هجوم مسلح من طرف مقاتلين من تنظيم «داعش» سقط على إثره ضحايا من السجناء والحراس، حسب ما تناقلته وسائل إعلام دولية، والصفحات الإعلامية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت التنسيقية إن السجن الذي تعرض للهجوم من قبل تنظيم داعش يضم معتقلين من جنسية مغربية، وتساءلت في نفس الآن، عن كيف يمكن لعناصر قليلة أن تقتحم وتخترق السجن المعروف بأنه تحت حراسة شديدة ويخضع لسلطة التحالف الدولي.
ولم يفت التنسيقية، وفق بلاغها، تحميل المسؤولية لقوات التحالف وإدارة قوات سوريا الديمقراطية، والمنتظم الدولي بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية عما يقع للمعتقلين بسجن «غويران»، ومن ضمنهم معتقلين مغاربة، وذلك بعدم الإسراع بحلحلة الملف والتأخير غير المبرر في استرجاع المعتقلين وترحيلهم لبلدانهم الأصلية، مؤكدة أن النساء والأطفال المحتجزين بمخيمات «روج»، و»الهول» هم أيضا في خطر داهم، حسب وصف البلاغ، كاشفة  أن الاشتباكات ليست بعيدة عنهم، وهم معرضون للقصف، أو القتل ناهيك عن الحالة المأساوية، التي يعيشونها على إثر تساقط الثلوج.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 24/01/2022