قال مدرب شباب الريف الحسيمي، منير بوخيار، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فريقه أمام الدفاع الحسني الجديدي، برسم الجولة 22 من البطولة الوطنية الاحترافية، إن فريقه استحق الهزيمة أمام فريق جديدي منتشي بتأهله إلى دور المجموعات من عصبة الأبطال الافريقية، حيث صنع الفارق وسجل ثلاثة أهداف، خلال هذه المواجهة بفضل القوة البدنية للاعبيه والسرعة التنفيذية للهجمات المضادة.
وشدد منير بوخيار، الذي منحته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رخصة مؤقتة لقيادة الفريق الحسيمي في ما تبقى من دورات البطولة الوطنية الاحترافية، على أن فريقه يعيش وضعا صعبا فيما يتعلق طاقمه التقني، حيث سيشهد الاسبوع الجاري الحسم مع المدرب الجزائري ناصر سنجاق، بعد أن رفضت الجامعة  الترخيص له ليكون مدربا مساعدا.
وأضاف مدرب شباب الريف الحسيمي» نعلم جيدا أن المرحلة الانتقالية الحالية ستكون صعبة، ونحن نتحمل المسؤولية النتائج السلبية كاملة، إذ لدينا الوقت الكافي للاشتغال وتصحيح بعض الأخطاء والعمل على جميع المستويات، ليعود الفريق إلى مكانته السابقة، حينما كان يحتل المراتب الأولى في الشطر الأول».
وتابع « نعلم جيدا أن وضعية الفريق صعبة، ولدينا الوقت الكافي (تسع مباريات ) ولو حققنا الفوز في أربع مواجهات فقط سنضمن مكاننا ضمن حضيرة فرق الصفوة،  والأكيد أننا سنعود لسلسلة النتائج الايجابية، وبالتالي الخروج من المنطقة المكهربة والابتعاد عن الحسابات الضيقة، علما بأنه مازال أمامنا هامش من المناورة، حتى نخرج بالفريق من وضعيته الراكدة، والتي طال أمدها خلال المباريات العشر الأخيرة.»
وأضاف منير بوخيار بأن  فريقه استطاع التخلص من وضعيته السابقة، وتم تعينه  المدرب الأول في الفريق عوض المدرب الجزائري ناصر سنجاق، بعد عدم حصول على ترخيص الجامعة، مشيرا إلى أنه سيعمل على التعاقد مع معد بدني ومدرب للحراس ومساعد مدرب، وأوضح أن المدرب الجزائري سنجاق هو الذي يتحمل مسؤولية الاعداد لهذه المواجهة، وأنه هو من يتحمل مسؤولية النتيجة.
وبخصوص تراجع نتائج الفريق بعد الانفصال عن المدرب بيدرو بنعلي، أكد بولخيار على أن المدرب بنعلي قام بعمل كبير واستطاع أن يخلق فريقا منسجما قارع أعتد الأندية الوطنية، ولكن وللأمانة، فالمكتب المسير للفريق الحسيمي، ليس هو من استغنى عن بن علي، بل هو من قدم استقالته، حيث كان لديه عرض من لبنان،  لكنه لم يتوفق في أنهاء تفاصيل العقد مع الفريق اللبناني، ومباشرة بعد ذلك بدأت المشاكل، حيث تم الاستغناء عنه وتمكينه من جميع مستحقاته هو والطاقم المساعد له.