أصدر فريق رجاء بني ملال بلاغا يعلن فيه بأن المكتب المديري لجمعية رجاء بني ملال لكرة القدم سيعقد جمعا عاما غير عادي يوم الاثنين 22 يناير 2024 في الرابعة والنصف عصرا بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال. ويتضمن جدول أعماله نقطة فريدة وهي: ” قبول و تعيين عضو لشغل منصب شاغر بالمكتب المديري للجمعية”، ويضيف بأن هذا البلاغ يعتبر دعوة رسمية لجميع المنخرطين المدونين بسجل المنخرطين.
مبادرة اعتبرها المتتبعون والرأي العام الرياضي ببني ملال، وخاصة المنخرطون، خطوة جيدة قد تفتح باب الأمل لتذويب الخلافات التي خلفها الجمع العام العادي الأخير، والذي تنصل رئيس الفريق من تنفيذ قراراته، مما دفع مجموعة منهم لإصدار بيان احتجاج موجه إلى كل من الجامعة الملكية لكرة القدم والعصبة الاحترافية لكرة القدم والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والرياضة ببني ملال ووالي جهة بني ملال – خنيفرة، يدينون من خلاله عدم تنفيذ مخرجات الجمع العام المصادق عليها آنذاك. ومن أهمها تعيين المنخرط خالد السكياطي في منصب نائب الرئيس بعد قبول استقالة النائب السابق في الجمع العام المذكور، مضيفين بان الرئيس رفض ذلك وقرر عدم تنفيذ كل ما اتفق عليه في الجمع العام العادي، وبالتالي رفض تشكيل مكتب جديد كما ينص عليه القانون. وقد سبق لنا أن أشرنا إلى ذلك في المقال الأخير.
هذا التصرف غير القانوني قد يحرم فريق عين أسردون من الاستفادة من حقوقه الإدارية والمالية لدى الجامعة الوصية، وخصوصا المنحة المالية المخصصة لفرق البطولة الاحترافية الثانية (300 مليون سنتيم موزعة على ثلاث دفعات).
وحسب مصادر موثوقة فإن والي جهة بني ملال – خنيفرة أعطى توجيهاته بإبلاغ رئيس الفريق بضرورة عقد جمع عام استثنائي في أقرب وقت ممكن لتشكيل مكتب جديد قانوني، بغرض إخراج الفريق من حالة الفراغ التي أصبح يعيشها.
مبادرة جيدة جاءت في وقتها لتصحيح الخلل وإعادة الفريق إلى الوضع القانوني الذي سيمكن المكتب المديري الجديد من العمل على توفير الأجواء المناسبة لمواكبة الاستفاقة التقنية التي يعرفها الفريق منذ تولي المدرب محمد البكاري الإدارة التقنية.
