زفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب اجتماع مكتبها المديري، مساء أول أمس الثلاثاء، عبر تقنية المناظرة المرئية، خبرا سار إلى عشاق كرة القدم الوطنية، حيث أعلنت في بلاغ عممته على موقعها الرسمي عن قرب عودة الجماهير المغربية إلى المدرجات، بعد أزيد من عام ونصف من الغياب بفعل تفشي وباء كرورنا، الذي شل الحركة الرياضية عبر مختلف دول العالم.
وربطت الجامعة في بلاغها هذه العودة المرتقبة للجماهير تدريجيا إلى الملاعب بإلزامية جواز التلقيح، واتخاذ التدابير الاحترازية، طبعا في انتظار قرار رسمي من السلطات المختصة في هذا الشأن.
ودعا فوزي لقجع، رئيس الجامعة، في كلمة له خلال هذا الاجتماع رؤساء الأندية والمسؤولين إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية، يتقدمها اشتراط التوفر على جواز التلقيح من أجل الدخول إلى الملاعب، فضلا عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بكوفيد – 19.
ومباشرة بعد هذا الاجتماع انتشر هاشتاغ «ليبغا يشجع فرقتو يمشي يدير جلبتو»، وضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، ما يبين حنين الجماهير إلى المدرجات، التي فرضت عليها جائحة كورونا إخلاءها.
ودعا رئيس الجامعة، فوزي لقجع، في كلمته، وفق ما جاء في البلاغ، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة من الناحية اللوجستيكية لإنجاح عملية عودة الجماهير إلى الملاعب.
وكانت الفرق الوطنية قد توجهت بملتمسات إلى الجامعة من أجل التدخل لدى السلطات المختصة قصد رفع قرار الحظر، وإعادة الجماهير إلى المدرجات، حتى تنتعش خزائن الفرق الوطنية، التي عاشت خصاصا ماليا كبيرا، سيما وأن مداخيل الملاعب تعد رافدا ماليا مهما، تعتمد عليه الفرق في تدبير أمورها، في ظل محدودية الموارد.
وتم خلال هذا الاجتماع أيضا المصادقة على مشروع برنامج التكوين، الذي أعدته اللجنة التقنية والإدارية المكلفة سابقا من قبل المكتب المديري، والذي سيدخل حيز التطبيق بداية من هذا الموسم.
وفي موضوع ذي صلة أشار البلاغ إلى أن المكتب الجامعي، بتنسيق مع العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، اشترطا إلزامية الرخص في مباريات البطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني، ابتداء من الجولة الثالثة، بعدما كانا قد سمحا للأندية في الدورتين الأولى والثانية بالاعتماد على البطائق الوطنية وجوازات السفر من أجل تأهيل اللاعبين لخوض المباريات.
يذكر أن فوزي لقجع توجه بتهنئة خاصة، في مستهل هذا الاجتماع، إلى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة عقب تأهله للدور الثاني من منافسات كأس العالم، التي تجرى أطوارها بليتوانيا.