يواجه المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، يومه الجمعة، بداية من الساعة الخامسة والنصف عصرا، على أرضية ملعب سالم مبروكي بالجزائر العاصمة، نظيره الجزائري، برسم إياب الدور الثالث من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي ستجرى أطوارها بجمهورية الدومنيكان في الفترة الممتدة ما بين 16 أكتوبر و3 نونبر 2024.
ويدخل المنتخب الوطني مسلحا بتفوقه العريض في لقاء الذهاب بأربعة أهداف دون مقابل، حيث يتعين عليه مجاراة اللقاء بالذكاء المطلوب، رغم أنه أنجز المهمة بشكل كبير في لقاء بركان.
وخاضت المجموعة الوطنية حصتها التدريبية الأخيرة، أمس الخميس بالملعب الرئيسي للمباراة، وركز فيها الناخب الوطني على وضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التي سيدخل بها المواجهة.
وكانت بعثة الفريق الوطني قد حلت ظهر أول أمس الأربعاء بمطار هواري بومدين الدولي بمدينة الجزائر، بعد رحلة جوية مباشرة، عبر طائرة أجنبية، قادتها من مطار وجدة أنجاد.
وبرمج يونس ربيع، مدرب منتخب الفتيات، سلسلة من الحصص التدريبية بالمركز الفيدرالي السعيدية، تخللتها حصص فيديو من أجل رصد الأخطاء والعمل على تصحيحها، في أفق انتزاع بطاقة التأهل إلى المونديال.
وتسود لاعبات المنتخب الوطني عزيمة كبيرة من أجل تسجيل نتيجة إيجابية في لقاء اليوم، ومواصلة النتائج الباهرة التي تحققها كرة القدم الوطني في مختلف الاستحقاقات.
ويرى يونس ربيع أن التأهل إلى المونديال سيكون محطة مهمة في مسار لاعباته وفي تكوينهن الكروي على وجه الخصوص.
ورغم أن حصة الذهاب تضع اللاعبات المغربيات عمليا في الدور المقبل، إلا أن واجب الحذر والاحتياط يبقى مطلوبا، ولهذا يجب على اللاعبات دخول المواجهة بتركيز عال.
يذكر أن المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة كان قد فاز على نظيره النيجري (11 – 0) في مباراتي الذهاب والإياب برسم الدور الثاني من هذه التصفيات.
وستحدد المنتخبات المتأهلة عن المنطقة الإفريقية بعد انتهاء الدور الرابع والأخير في شهر يونيو المقبل.
وكان المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة قد فاز في لقاء الذهاب الذي أقيم بالملعب البلدي بمدينة بركان بنتيجة أربعة أهداف لصفر.