أ – عبد العاطي
أخيرا سيتم عقد الجمع العام السنوي لفريق رجاء بني ملال لكرة القدم. أخيرا تم الاتفاق مبدئيا على تاريخ انعقاد هذا الجمع الذي كان ينتظره الجمهور الملالي وجميع المتتبعين، عسى أن يكون نهاية المعاناة التي يعانيها هذا الفريق على مستوى جميع مكوناته، لاعبين، أطر تقنية في جميع مستوياتها السنية، جماهير عاشقة للفريق وكذا المسيرين الذين لا ننكر تورطهم في وجود الفريق في هذا الوضع السيء.
وحسب مصادر موثوقة، فإن مسيري مجموعة رئيس الشركة عبد العزيز حاتم، وبتدخل من السلطات الولائية لجهة بني ملال خنيفرة، شرعوا في إعداد التقرير المالي الذي من المنتظر مناقشته في الجمع العام، وخاصة الفترة التي كلفوا خلالها بتسيير الفريق بعد استقالة الرئيس خالد حجي. واعدوا فعلاً مصاريف ومداخيل هذه الفترة بجميع وثائقها، وهي جاهزة للمصادقة من طرف المحاسب. أما الفترة الأولى التي أشرف عليها الرئيس حجي، فقد تلقى مكالمة هاتفية من السلطات الولائية بعد عودته من السفر خارج الوطن ليقوم بإعداد التقرير المالي لتلك الفترة.
وتضيف مصادرنا بأنه وافق على ذلك، وتم التواصل بين الطرفين ليحدد الطرفان عقد الجمع العام السنوي مبدئيا يوم الخميس 24 يوليوز الجاري في إحدى قاعات الغرفة الفلاحية أو غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال.
وبعد إعداد التقرير المالي ومراقبته من طرف المحاسب وإعداد التقرير الأدبي وإعداد كذلك لائحة المنخرطين سيتم إرسال الملف إلى الجامعة الملكية لكرة القدم للموافقة عليه. وأضافت مصادرنا كذلك بأن جدول أعمال الجمع العام سيضم ثلاث نقط أساسية وهي: تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والتداول فيهما، مناقشة الاستقالات ثم انتخاب مكتب الجمعية.
خبر سار للجماهير الملالية التي تنتظر أن ينتهي مسلسل الصراع الذي أثر كثيرا على مشوار الفريق هذا الموسم وتسبب بنسبة كبيرة في عدم تحقيق الفريق لحلم الصعود الذي كان في المتناول. على أن يعمل المسيرون بعد الجمع العام على وقف نزيف مغادرة اللاعبين الذين انتقل معظمهم إلى فرق أخرى. أمثال محمد الهلالي الذي انتقل إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي وزكرياء الزروالي إلى فريق المولودية الوجدية وزكرياء لحيان إلى فريق الوداد الفاسي وكذا اللاعب الافريقي كوكوندي، الذي انتقل بشكل مفاجئ إلى الكوكب المراكشي، رغم أن عقده ما زال ساريا مع الفريق الملالي إلى غاية نهاية الموسم الكروي المقبل.
نتمنى أن ينجح المسيرون في هذا الجمع، ولن يتم ذلك إلا إذا رجحوا مصلحة الفريق على أي انحرافات أخرى.