مني فريق الفتح الرياضي، بهزيمة أمام ضيفه فريق أولمبيك آسفي، (-0 1) في المباراة التي جمعتهما برسم الجولة الرابعة،من البطولة الإحترافية،بملعب المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن بالرباط،عصر مساء أمس الأول الأربعاء.
وبهذه الهزيمة، يكون فريق الفتح، قد راكم ما يكفي من النتائج السلبية، بقيادة المدرب “أمين بنهاشم “وهي النتائج التي جعلت الفريق، يدخل مرحلة الشك، ويعيش ماعاشه في نهاية الموسم الماضي.
فمن أصل 4 مقابلات حصل فريق الفتح، على نقطتين أي بمعدل 0،50 نقطة في كل مباراة وهو مؤشر على أن الفريق يعاني من أزمة نتائج جد مقلقة،وقد تعصف به،إذا لم يتم تصحيح الوضع في الوقت المناسب .
وصرح :محمد أمين بنهاشم” مدرب فريق الفتح لقناة “الرياضية” بعد هذه الهزيمة:”الهزيمة صعبة وقاسية جدا،خاصة في الظروف التي يعيشها الفريق، بعد مرور أربع دورات،وبعد مرور خمسة أسابيع على إشرافي على الفريق، وعلينا الخروج من هذه الوضعية، مع العلم أنني افتقدت 10 لاعبين أساسيين حيث كان علي الإستعانة بلاعبي فريق الأمل. «
من جهته، صرح “فوزي جمال” مدرب فريق أولمبيك آسفي :” كان هدفي، وهدف اللاعبين، هو الفوز بنقط المباراة ،وهو ما تحقق، وماجعل العداد ينطلق، ولهذا أهنئ لاعبي فريقي على الأداء الذي قدموه وعلى إستماتتهم من أجل تحقيق ذلك ،مع العلم انني جعلتهم تحت الصغط بين الشوطين».
ومن خلال أطوار المباراة فإن فريق الفتح، يفتقد لكل مقومات الفريق التي يمكن ان تمنحه فرصة تصحيح هفواته.
وظهر جليا،بان الإنتدابات التي كان هلل بمقوماتها” أمين بنهاشم”،لم تستطع أن تقنع أحدا ولم تستطع أن تخرج الفريق من دوامة الشك .
وتأكد جيدا،بان الفريق يفتقد إلى إنسجام بين خطوطه،و على مهاجم قناص ،وكان الحل هو صعود المدافع” وتارا صوميالا” لإخراج الهجوم من عقمه، ولكن ذلك لم يحدث كما حدث في مباراة سابقة.
وبعد هذه النتائج السلبية،بدات ردود أفعال محبي فريق الفتح تظهر على صفحات “الفايسبوك” ،ومنها من طالب الرئيسة المنتدبة” نوال خليفة” بإقالة المدرب محمد أمين بنهاشم،كما طالبوا بإنهاء عقد بعض اللاعبين الذين لم يقدموا أية إضافة للفريق، منذ إنتدابهم بعد إختيارهم من طرف المدرب.
وتجمد فريق الفتح الرياضيفي نقطتين من هزيمتين،واحدة داخل الميدان، وتعادلين واحد داخل الميدان وليحتل بذلك الرتبة 13 في سبورة الترتيب.
وبإنتصار فريق أولمبيك آسفي على الفتح الرياضي، يكون الفربق المسفيوي قد رفع رصيده إلى 5نقط وليحتل بذلك الرتبة السادسة.